مسؤول ليبي: لن نمرر مشاريع مشبوهة على حساب فلسطين.. وحكومة الدبيبة لا تملك القرار| خاص
قال سلامة الغويل رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار الليبي، إن ليبيا لا يمكنها الموافقة على استقبال مهجرين فلسطينيين رغم كل ما تمر به، مؤكدا أن بلاده لا يمكن أن تكون منصة لتمرير مشاريع مشبوهة على حساب الحق الفلسطيني أو السيادة الليبية.
وأضاف الغويل الذي يعد أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة الليبية المرتقب إعلانها من مجلس النواب خلال أيام، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن الشعب الليبي وحده هو من يقرر في القضايا المصيرية التي تمس السيادة الوطنية والهوية، ولا تملك أي حكومة خاصة إذا كانت فاقدة للحاضنة الشعبية ومحدودة السيطرة على الأرض -في إشارة منه إلى حكومة عبد الحميد الدبيبة- أن تتخذ قرارات بهذه الخطورة نيابة عن الليبيين.
وأوضح المسؤول الليبي، أن ما جرى الترويج له بموافقة محتملة من قبل حكومة الوحدة على استقبال فلسطينيين من قطاع غزة ضمن صفقات سياسية أو اقتصادية أمر مرفوض تمام من حيث المبدأ والشكل والمضمون، خاصة أن الحكومة الموجودة في طرابلس حاليا منتهية الولاية وفاقدة للشرعية والأهلية بقرار من مجلس النواب، ولا تملك من أدوات القرار إلا ما يخدم بقاءها في السلطة، ولو على حساب الثوابت الوطنية.
نقل مليون فلسطيني إلى ليبيا
وكان تقرير نشرته شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية، بشأن خطة إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي تهدف إلى نقل مليون فلسطيني إلى ليبيا، وأن الخطة المشار إليها قيد الدراسة الجدية، زاعمة أن الولايات المتحدة ناقشتها مع القيادة الليبية.
وزعمت الشبكة أن الخطة تقضي بإعادة توطين الفلسطينيين في ليبيا، مقابل إفراج الإدارة الأمريكية عن مليارات الدولارات من الأموال التي جمدتها واشنطن قبل أكثر من 10 سنوات.
فيما قالت السفارة الأمريكية في ليبيا، اليوم الأحد، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي إكس، أن التقرير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا، عارٍ عن الصحة.
