مكتشفة واقعة سفاح المعمورة: كان محرج عليا أدخل الأوضة ولما فتحتها لقيتها مقبرة| تحقيقات
كشفت أوراق قضية سفاح المعمورة، الذي ارتكب جريمة قتل 3 أشخاص وهم زوجته وموكلته وموكله، عن كيف سقط السفاح وما الخطأ الذي ارتكبه فأوقع به وكشف عن جرائمه، ومكان دفن الجثامين، وأزاحت الستار عن قضية محامي تحول لقاتل متسلسل.
قضية سفاح المعمورة
ويستكمل القاهرة 24 نشر التحقيقات في قضية سفاح المعمورة، واستمعت جهات التحقيقات لأقوال نادية. ر. ص، والتي استهلت حديثها بنشوب علاقة صداقة بينها وبين المتهم نصر الدين من خلال المدعوة سماح. ث. أ، بحيث بدأت الصداقة لرغبتها في رفع بعض الدعاوى القضائية ضد زوجها، وتطورت الصداقة فيما بينهما لتقيم رفقته بالشقة بضعة أيام وذلك نظرا لمرورها بضائقة مالية تحول دون تأجير شقة أخرى.
وأكملت: بأنه خلال إقامتها معه لاحظت بعض التصرفات غير المألوفة على المتهم، حيث وجه إليها عدة تحذيرات بعدم الاقتراب من الغرفة المغلقة وذلك لوجود بعض المتعلقات الهامة الخاصة به في تلك الغرفة، إلى أن حضرت المدعوة صبحية. ع. ا والتي حذرتها من المكوث مع نصر الدين، لتخبرها بأنه يطلب منها دائما تحصيل معاش سيدة تدعى تركية. ع. ر -الضحية الثانية- وذلك من خلال البطاقة الذكية خاصتها موهمًا إياها أن ذلك نظرًا لكونها مقيمة خارج البلاد، الأمر الذي زاد الشكوك لديها ففتشوا المتعلقات الشخصية الخاصة بالمتهم ليعثرا بين معلقاته على بطاقة شخصية وكذا بطاقة بنكية فيزا معاش باسم تركية.
وأردفت: هذا الأمر أثار الريبة لديهم حول الغرفة المغلقة، واتفقا فيما بينهما على فتح الغرفة، ليعثرا فور فتحهما لها على حفرة كبيرة عثرا بداخلها على جثمان اعتقدا أنها تخص جثمان المدعوة تركية، الأمر الذي دعاها إلى التواصل مع علي. م. ليحضر، ويفتحوا باب الغرفة مرة أخرى، ويناظروا ما بداخلها.
وأضافت: أنهم ظلوا منتظرين المتهم نصر الدين، وما أن حضر واجهوه بما عثروا عليه، لينشب بينهم مشادة كلامية على إثر علو الصوت ليحضر كلًا من سماح. ث. ا، ومصطفى. م. ف، وإسلام. م. ا وآخر مجهول، ودلفا إلى الوحدة السكنية وازدادت حدة الخلافات فيما بين الأطراف جميعا، وعلى إثر ذلك کسروا باب الغرفة وشاهدوا الحفرة وأبلغوا الشرطة.


