الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

ما هي عيوب الأضحية وسنها المقرر شرعًا؟.. مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح

عيوب الأضحية
دين وفتوى
عيوب الأضحية
الأحد 18/مايو/2025 - 04:24 م

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عيوب الأضحية، وهو ما يهتم به العديد من المسلمين الذين يعتزمون إقامة شعيرة ذبح الأضاحي في يوم النحر اليوم العاشر من شهر ذو الحجة 1446 المرتقب، وبهذه المناسبة المباركة، نوضح لكم عيوب الأضحية، وكذلك أقوال العلماء في سن الأضحية.

عيوب الأضحية

ترتفع معدلات البحث عن عيوب الأضحية، حيث يستعد المسلمون لشراء الأضاحي في التوقيت الحالي بالتزامن مع قرب حلول غرة شهر ذو الحجة للعام الهجري 1446، ولذلك أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في منشور له على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك، عيوب الأضحية ليتسنى معرفتها من قبل جميع المسلمين حتى تكون الأضحية مقبولة وخالصة لوجه الله الكريم، حيث يشترط لصحة الأضحية أن تكون سالمة من العيوب، فلا تجزئ في الأضحية ما يلي:

  1. العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ.
  2. المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
  3. العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
  4. الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.

واستدل مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية على عيوب الأضحية بما ورد من قول سيدنا رَسُولِ الله ﷺ: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي»، وأكد مركز الأزهر أن مَن اشتري أضحية ثم انكسرت أو تعيبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.

عيوب الأضحية
عيوب الأضحية

 

العيوب التي لا تجوز في الأضحية

وعلى صعيد ذات صلة، أوضح الداعية الكويتي عثمان الخميس، العيوب التي لا تجوز في الأضحية، وهي العيوب التي لا تجزئ في الأضحية ولا يتم قبولها من الله تعالى، وهي العوراء البين عورها، والعرجاء البين عرجها، والهزيلة النحيفة الخالية من اللحم، والمريضة البين مرضها.

وأضاف الدكتور عثمان الخميس في فيديو سابق له على صفحته الرسمية بموقع يوتيوب، أن النبي صلى الله عليه وسلم أوضح عيوب الأضحية في حديثه الشريف، على أن تكون العيوب بينة، أو واضحة بالرؤية، مؤكدا أن هذه العيوب تقع ضمن عيوب الأضحية وما هو أشد منها أيضا، فالعوراء أشد منها العمياء، والعرجاء أشد منها المكسورة في اليدين أو الرجلين، والهزيلة أشد منها ما شارفت على الموت، فحتى لو أدركها المضحي قبل أن تموت فلا يجوز التضحية بها.

وتابع الخميس حديثه، مؤكدا أن ما هو أقل من ذلك من عيوب الأضحية فقد اختلف عليه العلماء، حيث الأضحية مكسورة القرن، أو مكسورة الأسنان، أو السوداء، أو الحولاء، أو مقطوعة الذيل، وما شابه من عيوب يسيرة قد تجزئ في الأضحية، ولكن كل ما كانت الأضحية أكمل كل ما كانت أفضل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين، فالأضحية قربة لله تعالى ولذلك لا بد أن تكون سليمة قدر المستطاع من العيوب.

 

سن الأضحية

بعدما أوضحنا لكم عيوب الأضحية التي لا تجزئ معها، فقد أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في منشور آخر له، سن الأضحية، فمن الشروط المعتبرة في الأضاحي أن تبلغ السن المقررة شرعًا، والسن الشرعية تختلف باختلاف نوع الأضحية من بهيمة الأنعام كالتالي:

  • فيجزئ من الضأن أو الخروف ما بلغ ستة أشهر فأكثر.
  • ومن الماعز ما بلغ سنة فأكثر.
  • ومن البقر والجاموس ما بلغ سنتين فأكثر.
  • ومن الإبل ما بلغ خمس سنين فأكثر.

ووفقا لمنشور مركز الأزهر العالمي، يستوي في ذلك الذَّكر والأنثى؛ لقول سيدنا رَسُول اللهِ ﷺ: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ»، وأما المعلوفة وهي التي للتسمين فلا يشترط لها بلوغ السن المقررة على المختار للفتوى، إنْ كثرَ لحمُها في مدة أقل، كبلوغ البقرة المعلوفة 350 كجم فأكثر في أقل من عامين.

تابع مواقعنا