تعاون بين التنمية المحلية وحياة كريمة لدعم التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل مستدامة لأبناء القرى
أشادت الدكتورة منال عوض، وزير التنمية المحلية، بالدور المهم والمحوري الذى تقوم به مؤسسة «حياة كريمة» ومتطوعيها على أرض المحافظات، والمساهمة في دعم جهود الحكومة في تحسين مستوى معيشة المواطنين من مختلف الشرائح العمرية، وتوفير العديد من الخدمات الأساسية لهم، وكذا دعم تنفيذ برنامج تطوير الريف المصري، والتكامل مع الجهود التي تبذلها أجهزة الدولة المختلفة في تنفيذ مشروعات البرنامج.
وأكدت عوض، خلال لقائها الدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «حياة كريمة»، وبثينة مصطفى، نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتورة مروة فخري، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، اليوم، أهمية قيام مؤسسة «حياة كريمة» بالتدخلات التي تتناسب مع المستوى التنموي وطبيعة الاحتياجات التي تحتاجها القرى المستهدفة بالمرحلة الأولي للمبادرة، خاصة ما يتعلق بدعم التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل مستدامة لأبناء القرى، والتدريب والتأهيل والاستفادة من مقومات البنية الأساسية التي تم تطويرها في دعم والترويج للاستثمار في القرى المصرية.
وزيرة التنمية المحلية تبحث مع حياة كريمة مجالات التعاون المشترك بالمحافظات
واستعرضت رئيس مجلس أمناء حياة كريمة، عددا من الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها المؤسسة بمختلف المحافظات، عبر 50 ألف متطوع و28 مقرا، فيما يخص تجهيز العرائس ومجالات الإطعام والدعم العيني للأسر والتعاون مع بعض الجهات والمؤسسات بالدولة لدعم جهود التنمية المستدامة وخدمة المجتمع وخاصة في المجالات الحيوية التى تمس حياة المواطن خاصة في قطاعات التعليم، الصحة، وتوفير فرص العمل والتدريب للشباب والفتيات والتأهيل والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة المعيلة، بما يعزز من جودة حياتها ويضمن بيئة آمنة وكريمة لها.
ولفتت وافي، إلى جهود المؤسسة في توحيد جهود المجتمع لنشر مظلة الحماية الاجتماعية وتكافؤ الفرص وتنظيم ملتقيات التوظيف التي تعقد تحت رعاية مجلس الوزراء والوزارات لدعم الشباب وتوفير فرص عمل حقيقية لهم بالتعاون مع شركاء التنمية، وتوفير الدعم الإغاثي الدولي ودعم الحالات الإنسانية وقت الأزمات والطوارئ، وإطلاق بعض القوافل في مختلف المجالات التي تهم المواطن سواء صحية أو زراعية أو بيطرية، وتقديم تلك الخدمات بصورة مجانية، بالإضافة لافتتاح المنافذ الثابتة والمتحركة لتوفير اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة ومدعمة والتي وصلت حتي الآن حوالي 40 منفذا على مستوى الجمهورية، وتستهدف المؤسسة وصول العدد لـ100 منفذ بنهاية 2025.
وشهد الاجتماع مناقشة آليات التعاون بين الوزارة والمؤسسة، فيما يتعلق بدعم أنشطة المؤسسة ذات الصلة بالحماية الاجتماعية في مختلف المحافظات، وتوجيه الأجهزة التنفيذيّة نحو مساندة المبادرات التنموية، خاصة مع اقتراب موسم عيد الأضحى المبارك.
وتناول اللقاء، بحث التعاون بين الوزارة والمؤسسة في مجال دعم الحرف اليدوية والتراثية من خلال منصة أيادي مصر، التابعة للوزارة، ومبادرة سر الصنعة بـ حياة كريمة، بما يدعم السيدات والفتيات من أصحاب الحرف في المحافظات، بالإضافة لتوفير التدريب والتأهيل للشباب في مراكز التدريب الحرفي بالمحافظات بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة.
