ننشر نص تضارب أقوال سفاح المعمورة مع تقرير الصفة التشريحية في قتل ضحيته تركية| خاص
كشف محمد سامي، محامي الموكلة تركية ضحية سفاح المعمورة، أن تقرير الصفة التشريحية للضحايا جاء مخالفا لما أقر به المتهم في التحقيقات.
تضارب بين اعترافات سفاح المعمورة وتقرير الصفة التشريحية عن قتل تركية
وأوضح محمد سامي؛ محامي الضحية في تصريح لـ القاهرة24، أن المتهم في اعترافه أكد أنه قتل تركية طعنا بالسكين، فيما قتل زوجته منى ضربا بالدفع، فيما أوضحت تقارير الصفة التشريحية أن تركية ماتت عن طريق كتم أنفاسها من الأنف، فيما ماتت منى بعد أن تعرضت للخنق من العنق.
وحصل القاهرة 24 على نسخة من تقريري الصفة التشريحية للضحية تركية. ع. ا، وأيضا اعترافات السفاح بطريقة قتلها، وذلك على النحو التالي:
اعترافات المتهم في التحقيقات
باستجواب المتهم نصر الدين، أقر أنه في غضون شهر مايو 2024 نشب علاقة عمل فيما بينه وبين المدعوة تركية، مفادها قيامه بتحرير دعاوي قضائية ومتابعة سير تلك الدعاوي، إلا أن تلك العلاقة نشب بسيبها خلافات نتيجة تقاض الأخيرة عن سداد أتعابه الشخصية نظير ما أتاه من عمل، الأمر الذي ترتب عليه وفي عضون شهر سبتمبر من عام 2024 نشوب مشادة كلامية فيما بينهم بالوحدة السكنية خاصته.
وعلى إثر تلك المشادة قام بالتعدي عليها بالضرب بالأيدي والأرجل بمناطق متفرقة من جسدها إلى أن فارقة الحياة، وكشف المتهم في التحقيقات أنه سعيًا منه لإخفاء جريمته قام بحفر حفرة بداخل أحدي الغرفة المتواجدة بالوحدة السكنية حاصله وقام بوضع جثمانها بداخل تلك الحفرة واستغلالا منه للحفرة التي قام بحفرها أخرج جثمان زوجته المتوفاة الأولى من الصندوق محل الاحتفاظ بها، ليقوم بوضعها فوق جثمان الثانية، ويردم جثمانيهما بالتراب.
وعقب دفنه لجثمان المتوفيتان إلى رحمة مولاها، قام بأخذ المتعلقات الشخصية الخاصة بالمدعوة تركية والتي تمثلت في هاتف محمول، ومبلغ مالي، وبطاقة الرقم القومي، وبطاقة السحب الذكية الخاصة بمعاشها، ليقوم بسحب معاش أنفة البيان لـ 3 مرات لتكون الأولى بشخصه، والثانية والثالثة بواسطة سيدة تدعى صبحية؛ والتي كانت وكيلة لديه في عدة دعاوي القضائية وتربطهما علاقة صداقة فيما بينهما.
تقرير الصفة التشريحية عن قتل تركية
فيما جاء تقرير الصفة التشريحية على النحو التالي:
وجدنا جثة المتوفاة تركية عبد العزيز رمضان في حالة تعفن واسوداد الجلد، وتواجد كميات من ديدان التعفن تخرج من فتحات الجنة السفلي، وتبين خلو الجثمان من الكسور، وخلو عينات الحشوية المرسلة من ثمة آثار للمواد المخدرة أو المهدئة أو المنومة.

وأسفر تشريح الجثة عن وجود مناطق أكثر دكانه عما يجاورها بالأنسجة الرخوة حول كل من فتحتي الفم والأنف ومثلها تنشأ نتيجة الضغط على تلك المناطق بجسم راض أيا نوعه كمحاولة سد فتحات المسالك التنفسية الخارجية.
وأسفر الفحص المعملي للعينات الحشوية المرفوعة من الجثة عن خلوها من ثمة اثار للمواد المخدرة أو المهدئة أو المنومة لو السامة.. هذا ونظرا للوضع الحالي للجثة من حالة تعفنية فانه يتعذر الجزم على النحو اليقيني المقاطع بالكيفية السببية لإحداث الوفاة، إلا أنه نظرا لما تبيناه بفحص وتشريح الجثة من المعالم، يشير لوجود ضغط على تلك مناطق الأنف والفم ما يؤدى مدته إلى سد المسالك التنفسية الخارجية مما قد ينتج عنه الوفاة.


