بحضور البابا تواضروس.. السياحة تتابع مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمنطقة أبو مينا الأثرية | صور
يتفقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، ونوريا سانز مدير مكتب اليونيسكو بمصر، صباح اليوم الثلاثاء الموقف التنفيذي لانتهاء الأعمال بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمنطقة أبو مينا بمحافظة الإسكندرية، بحضور قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ويأتي ذلك في إطار جهود وزارة السياحة والآثار للحفاظ على هذه المنطقة الأثرية المُسجلة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر بمنظمة اليونيسكو، وذلك بحضور صحفيي ملف السياحة والآثار.
منطقة أبو مينا الأثرية
ويذكر أن منطقة أبو مينا الأثرية تقع غرب مدينة الاسكندرية، على بعد 12 كم من مدينة برج العرب، وترجع إلى ما بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين.
وكانت منطقة أبو مينا في الماضي قرية صغيرة اكتسبت شهرتها من وجود مدفن القديس مينا، وفي أواخر القرن الخامس والنصف الأول من القرن السادس الميلادي أصبحت من أهم مراكز الحج المسيحية في مصر، وتتكون المنطقة من بقايا الأسوار الخارجية التي كانت تحيط بالموقع كله، والبوابتين الشمالية والغربية وبعض الشوارع المحاطة بصفوف من الأعمدة التي كانت تحمل أسقف، ويوجد بها منازل وحمامات واستراحات خاصة بالحجاج القادمين إلى المنطقة.
بالإضافة إلى فناء الحجاج الذي يتجمعون فيه محاط صفوف من الأعمدة الرخامية يقع خلفها محلات عديدة، لبيع الهدايا التذكارية للحجاج وكانت عبارة عن تماثيل وتمائم وقنينات صغيرة للزيت من الفخار، كما يقع جنوب هذا الفناء مجموعة من الكنائس وأماكن للاستشفاء وأيضا خزانات للمياه ووحدات سكنية.
حفائر منطقة أبو مينا الأثرية
وقد أظهرت الحفائر حتى الآن 10 مباني يتكون منها المجمع المعماري الضخم لأبي مينا وهيّ، البازيليكا الكبرى، كنيسة المدفن، المعمودية، دور الضيافة، الحمام المزدوج بازيليكا الحمامات، الحمام الشمالي، البازيليكا الشمالية، الكنيسة الشرقية، والكنيسة الغربية، وتم تسجيل منطقة أبو مينا كموقع أثري طبقًا للقرار رقم 698 في عام 1956م، وفي عام 1979م تم تسجيل الموقع على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
