فيكتوريا بيكهام تحاول لم شمل عائلتها وسط توتر العلاقة مع نجلها بروكلين وزوجته نيكولا بيلتز
تبذل المصممة البريطانية الشهيرة فيكتوريا بيكهام جهودًا متواصلة لإنقاذ وحدة أسرتها، في ظل تصاعد التوتر بينها وبين ابنها الأكبر بروكلين بيكهام وزوجته الممثلة الأمريكية نيكولا بيلتز، اللذين يعيشان في الولايات المتحدة بعيدًا عن أجواء العائلة البريطانية.
فيكتوريا بيكهام تحاول لم شمل عائلتها وسط توتر العلاقة مع نجلها بروكلين وزوجته نيكولا بيلتز
في خطوة فسّرها كثيرون على أنها محاولة صريحة للمصالحة، نشرت فيكتوريا صورة عائلية عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيها بروكلين إلى جانب أشقائه وأجداده، وعلّقت قائلة: نحن نحبكم جميعًا كثيرًا، ما اعتبره البعض رسالة مباشرة لابنها الغائب.
ورغم أن المناسبة الرسمية للصورة كانت الاحتفال بعيد ميلاد والدها توني آدامز الـ78، إلا أن الرسالة كانت أوضح من أن تُخفى؛ فبروكلين، الذي يعيش حياة مترفة مع عائلة زوجته نيكولا في لوس أنجلوس، لم يكن حاضرًا في الصورة، لكن ظهوره فيها كان لافتًا رغم الغياب الجسدي.
وبحسب مصادر مقربة من العائلة، يشعر الوالدان فيكتوريا وديفيد بيكهام بالحزن العميق بسبب المسافة العاطفية التي باتت تفصل بينهما وبين ابنهما الأكبر.
ويقال إن ديفيد يخشى تكرار تجربة الانفصال عن والده الراحل، الذي ظل على خلاف معه لسنوات قبل أن يتصالحا لاحقًا.
وفيكتوريا، من جهتها، شاركت خلال عطلة نهاية الأسبوع عددًا من الصور العائلية القديمة المليئة بالحنين، من بينها صورة تحتضن فيها أبناءها عقب ولادة ابنتها الصغرى هاربر، كما نشر ديفيد رسالة مؤثرة بمناسبة عيد الأم في الولايات المتحدة، مشيدًا بزوجته كأم مثالية، ومشيرًا أيضًا إلى بروكلين رغم غيابه.
لكن غياب بروكلين وزوجته نيكولا عن احتفالات عيد ميلاد ديفيد الخمسين، إضافة إلى عدم حضورهما لرحلة صيد في إسكتلندا أو احتفالات خاصة في لندن، زاد من فتيل الخلاف داخل العائلة.
وترى بعض المصادر أن نيكولا بيلتز قد تكون أحد الأسباب الرئيسية وراء بُعد بروكلين عن عائلته، حيث يُزعم أنها تؤثر عليه بشدة وتحرص على الابتعاد عن الفعاليات، التي يتواجد فيها شقيقه روميو وصديقته كيم تورنبول، ما أثار شائعات قديمة عن توتر بين الطرفين.
وبينما تستمر محاولات فيكتوريا وديفيد في لمّ الشمل وإرسال رسائل محبة علنية، تؤكد مصادر مقربة أن فيكتوريا تعاني من "ليالٍ بلا نوم" وتشعر بالخذلان من ابنها، لكنها رغم ذلك، ما تزال تحتفظ بالأمل في أن يعود بروكلين إلى أحضان عائلته من جديد.


