هل سيتم نقل لوحة الملك مينا من المتحف المصري بالتحرير؟ إدارة المتحف تجيب
يعرض المتحف المصري بالتحرير، قطعة أثرية فريدة عبارة عن صلاية للملك نعرمر أو الملك مينا، تعود الى العصر المبكر، الأسرة الأولى، عهد نعرمر (حوالي 3100 ق.م.)، مصنوعة من الشست الأخضر.
هل سيتم نقل لوحة الملك مينا من المتحف المصري بالتحرير؟ إدارة المتحف تجيب
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها إن القطعة الأثرية ستظل موجودة داخل صالات العرض بالمتحف المصري بالتحرير، ولا يتم نقلها إلى متحف آخر.
وتحتوي صلاية نعرمر (الصلاية هي لوح من الحجر اتخذه المصريون لطحن الكحل وبعض مواد الصباغة) على بعض النقوش الهيروغليفية المبكرة وتصور اللوحة الحدث الخاص بتوحيد مصر العليا والسفلى في عهد الملك نعرمر.

وعلى أحد الجوانب، يصور الملك بالتاج الأبيض لمصر العليا، في مسيرة النصر، تحته، تتشابك رقاب اثنين من الحيوانات الأسطورية، بينما يتم تقييدها بواسطة شخصيات بشرية، ويعتقد أنهم يمثلون مصر العليا والسفلى التي تخضع لسيطرة الملك.
والجانب الآخر من الصالة، يصور الملك وهو يرتدي التاج الأبيض لمصر العليا، ويوشك أن يضرب حاكم مصر السفلى، وأصبحت هذه الصورة للملك الذي يضرب عدوًا أيقونة للملكية المصرية القديمة، ولا تزال منقوشة على آخر المعابد المصرية القديمة التي شُيِّدت على الإطلاق.


