رئيس وزراء باكستان: السعودية يمكن أن تكون مكانا محايدا لمحادثاتنا مع الهند
قال رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إن السعودية يمكن أن تكون "مكانا محايدا" لاستضافة محادثات بين باكستان والهند بشأن عدد من القضايا الشائكة، من بينها كشمير والمياه والتجارة ومكافحة الإرهاب، في خطوة قد تفتح نافذة جديدة في علاقات طالما شابها التوتر بين الجارتين النوويتين، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.
وأشار إلى أن التوتر بين البلدين بدأ بالانخفاض عقب اتصالات مباشرة جرت بين مديري العمليات العسكرية في البلدين، ما فتح المجال لاحتمال استئناف الحوار، موضحا أن مستشار الأمن القومي الباكستاني سيترأس وفد بلاده في حال انعقاد المفاوضات.
ورغم أن الهند تولي اهتماما خاصا بملف الإرهاب، شدّد رئيس الوزراء الباكستاني على أن أجندة الحوار، من وجهة نظر إسلام آباد، ينبغي أن تشمل ملفات كشمير، والمياه، والتجارة، والإرهاب مجتمعة، وليس بشكل منفصل.
ترقية قائد الجيش الجنرال سيد عاصم منير إلى رتبة مشير ميداني
أما عن ترقية قائد الجيش، الجنرال سيد عاصم منير، إلى رتبة مشير ميداني، وهو الملف الذي أثار الكثير من الجدل في البلاد، فأكد شريف أنه اتخذ شخصيا قرار الترقية.
وأوضح أنه استشار شقيقه الأكبر ورئيس حزب الرابطة الإسلامية، نواز شريف، قبل اتخاذ هذا القرار، قائلا: أنا دائما أتشاور مع نواز شريف قبل اتخاذ أي قرار مهم، وهذا ما حدث أيضا في حالة ترقية الجنرال عاصم منير.
وكانت التوترات تصاعدت بين إسلام آباد ونيودلهي على خلفية هجوم دام وقع أبريل، داخل الشطر الهندي من كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصا.


