ستيلانتس تبدأ تصنيع قطع غيار بقيمة 388 مليون دولار في ديترويت لتقليل الرسوم الجمركية
في ظل تضرر شركات صناعة السيارات الأوروبية العريقة بشكل كبير من رسوم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الجمركية، تُحاول شركة ستيلانتس أخيرًا اتخاذ خطوة جريئة للتفوق على منافسيها.
وأعلنت الشركة المتعددة الجنسيات، خططها لاستثمار 388 مليون دولار لبناء مصنع لقطع الغيار في ديترويت التي تعتبر أكبر مدن ولاية ميشيجان الأمريكية.
ستيلانتس تبدأ تصنيع قطع غيار بقيمة 388 مليون دولار في ديترويت
ومن المتوقع أن يُفتتح المصنع في عام 2027 في بلدة فان بورين بولاية ميشيغان، وسيوفر ما لا يقل عن 488 وظيفة ممثلة نقابيًا.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسابيع من تسجيل سهم ستيلانتس STLA أدنى مستوى له في عدة سنوات، حيث شكلت الرسوم الجمركية الجديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية خطرًا كبيرًا آخر على شركات تصنيع المعدات الأصلية الأوروبية، التي سبق أن تأثرت سلبا بصناعة السيارات الصينية.
وباعت STLA أكثر من 1.3 مليون سيارة إلى الولايات المتحدة في عام 2024، وهو ما يمثل 23% من إجمالي مبيعاتها، ومن المرجح أن يزيد المصنع الجديد على الأراضي الأمريكية من مناعة الشركة من الرسوم الجمركية، ويدعم قاعدة تصنيعها الحالية المكونة من 18 منشأة في الولايات المتحدة.
ومن خلال إنتاج المزيد من قطع الغيار مباشرة في الولايات المتحدة، ستقلل STLA من جزء سلسلة التوريد الخاصة بها الذي قد يخضع للرسوم الجمركية.


