في موقف مؤثر.. صغيرة بريطانية تبلغ عامين تنقذ حياة والدها من نوبة سكر
في موقف مؤثر هزّ مشاعر الملايين، أنقذت طفلة صغيرة تبلغ من العمر عامين فقط، حياة والدها بعد أن تعرض لنوبة سكر حادة، في منزل العائلة بمدينة سلاو بمقاطعة بيركشاير البريطانية.
طفلة بريطانية تبلغ عامين تنقذ حياة والدها من نوبة سكر في لحظة بطولية مؤثرة
ووفقُا لمجلة بيبول، الطفلة زاب التي لم تتجاوز عامها الثاني، فوجئت برؤية والدها، يمان ديميجيلو 31 عامًا، في حالة انهيار صحي مفاجئة نتيجة انخفاض حاد في نسبة السكر بالدم، وعلى الرغم من صغر سنها، تصرفت بغريزة بطولية، وحاولت أولًا إيقاظ والدها وهي تصرخ باسمه وتبكي، ثم سارعت بالقفز من السرير والذهاب إلى غرفة المعيشة، حيث جلبت أقراص الجلوكوز الخاصة به.
وثّقت كاميرا منزلية اللحظة التي وضعت فيها الطفلة الأقراص في فم والدها، وظلت بجواره حتى بدأت أعراضه في التراجع تدريجيًا، وصرّح يمان لاحقًا أن ابنته جعلته يمضغ الأقراص وجلست بجانبه طوال الوقت، معبرًا عن دهشته من حبها وتركيزها في لحظة حرجة كهذه.
وفي نهاية المقطع، ظهرت زاب تقول لنفسها: عندما يكون بابا تعبان من السكر، أديه شوكولاتة وسكاكر، في مشهد مؤثر أثار إعجاب المتابعين.
من جهتها، قالت الأم، جيل، إن ابنتها تأثرت بما تراه يوميًا في المنزل، وأضافت: على الرغم من أنها في عامها الثاني فقط، إلا أنها تعرف تمامًا كيف تساعد والدها خلال نوبات نقص السكر.
وانتشرت القصة بسرعة عبر الإنترنت، وسط إشادات واسعة بما أظهرته الطفلة من وعي مبكر وإنسانية عالية، وعلّق كثيرون بأن الأبطال لا يرتدون دائمًا العباء أحيانًا يرتدون الحفاضات.


