ميسي يختار الهدف الأفضل في مسيرته لعرضه بمزاد علني لدعم مشروع خيري
في خطوة فريدة تمزج بين الفن والرياضة والعمل الإنساني، أعلن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن اختياره لهدفه المفضل في مسيرته الكروية، تمهيدًا لتحويله إلى عمل فني رقمي يُعرض في مزاد خيري، وجاء الاختيار بالتعاون مع مؤسسة إنتر ميامي واليونيسف والفنان التركي الشهير رفيق أناضول.
ميسي يختار الهدف الأفضل في مسيرته لعرضه بمزاد علني لدعم مشروع خيري
ووقع اختيار ميسي على هدفه الشهير بالرأس في نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 أمام مانشستر يونايتد، وهو الهدف الذي أحرزه بقميص برشلونة في مرمى الحارس إدوين فان دير سار، وقاد فريقه للفوز بنتيجة 2-0 والتتويج باللقب القاري.
وذلك الهدف لم يكن مجرد لمسة فنية، بل كان لحظة تاريخية رسخت تفوّق برشلونة عالميًا، وأكدت تنوع أسلحة ميسي الهجومية رغم قصر قامته مقارنة بالمدافعين.

العمل الفني الذي سيُنتجه أناضول سيكون ترجمة بصرية وروحية لتلك اللحظة، باستخدام بيانات رقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لخلق تجربة فنية فريدة، ومن المقرر عرض العمل في مزاد علني، وستُخصص عائداته لصالح مشروعات خيرية تنفذها اليونيسف حول العالم، في إطار دعم الأطفال.
وسيتم خروج القطعة الفنية للنور في نيويورك يوم 11 يونيو المقبل، إذ أن العمل سيحمل توقيع ميسي وأناضول، وستُخصص عائداته بالكامل لدعم تعليم الأطفال بالتعاون مع اليونيسف.
ليونيل ميسي يختار الهدف الأفضل في مسيرته الكروية" width="611" height="728">ليونيل ميسي يختار الهدف الأفضل في مسيرته الكروية">وتأتي هذه المبادرة لتُظهر جانبًا آخر من ميسي، الإنسان الذي يسعى لترك أثر إيجابي خارج الملعب، ويُعيد توظيف أمجاده الرياضية لخدمة قضايا نبيلة، كما تمثل هذه التجربة نموذجًا ملهمًا لكيفية التقاء الرياضة والفن والتكنولوجيا في مساحات جديدة تخدم الإنسانية.
فهل كانت تلك الرأسية هي أجمل أهدافه فعلًا؟ قد يختلف الجمهور في الرأي، لكن ما لا يختلف عليه اثنان هو تأثير ميسي داخل وخارج المستطيل الأخضر.


