محافظة قنا تنفي انتشار وبائي لأمراض الحمى القلاعية والجلد العقدي

كشفت محافظة قنا، عن حقيقة انتشار وبائي لأمراض الحمى القلاعية، أو الجلد العقدي، أو جدري الأغنام، أو الفحم العضلي داخل نطاقها.

حقيقة انتشار وبائي لأمراض الحمى القلاعية

وقالت محافظة قنا في بيان لها، اليوم السبت، إنه في إطار حرصها على الشفافية وإطلاع المواطنين على المستجدات المتعلقة بالثروة الحيوانية والصحة البيطرية، تؤكد عدم وجود أي انتشار وبائي لأمراض الحمى القلاعية، أو الجلد العقدي، أو جدري الأغنام، أو الفحم العضلي داخل نطاقها.

وأكدت المحافظة أنه لم يتم رصد أي حالات اشتباه بأمراض وبائية في قطاع الدواجن، وذلك استنادًا إلى أعمال الرصد والمتابعة الدورية التي تنفذها لجان التقصي والتحري الوبائي التابعة لمديرية الطب البيطري بقنا.

وأوضحت أنها شنت حملات تحصين منذ بداية العام شملت تطعيم الأبقار والجاموس ضد مرض الجلد العقدي، بدءًا من 26 يناير الماضي، بالإضافة إلى حملة أخرى أُجريت خلال شهر أبريل لتحصين الحيوانات ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، ما يعزز مناعة الثروة الحيوانية ويؤمّنها مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.

وتجدر الإشارة إلى أنه، عقب توجيهات الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، لرؤساء المراكز والوحدات المحلية القروية بتمشيط المجاري المائية والترع من الحيوانات النافقة، تم تنفيذ هذه التوجيهات بالفعل، ورُصدت حالتان فرديتان فقط للتخلص غير السليم من ماشية نافقة، إحداهما بمركز قفط والأخرى بمركز قنا، وتبيّن أنهما غير مصابتين بأي أمراض وبائية، وتؤكد المحافظة أن هذه الحالات لا تشكّل ظاهرة، وإنما تُعد سلوكًا فرديًا، وتناشد المواطنين الالتزام بالأساليب الصحية السليمة في التخلص من الحيوانات النافقة، وتجنب إلقائها على جوانب الترع أو في المجاري المائية، حفاظًا على الصحة العامة والبيئة.

وأشارت إلى أن فصائل الحمير والخيول لا تُصاب بأمراض الحمى القلاعية أو الجلد العقدي أو الجدري، وعليه فإن الصور المتداولة على بعض منصات التواصل الاجتماعي لحيوانات من هذه الفصائل لا تمتّ بصلة لأي أمراض وبائية تخص الثروة الحيوانية.

وأدانت المحافظة ما تروّجه بعض المنصات الإعلامية والمواقع وصفحات التواصل الاجتماعي من شائعات ومعلومات غير موثقة، خصوصًا تلك التي تتضمّن صورًا مجهولة التاريخ والمكان، لما تمثّله من تهديد مباشر للاقتصاد المحلي ومحاولة لزعزعة ثقة المواطنين في سلامة الثروة الحيوانية، خاصةً مع اقتراب موسم عيد الأضحى المبارك.

وشددت على أنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورّطه في ترويج الشائعات أو نشر أخبار وصور مضللة تهدف إلى إثارة البلبلة والإضرار بالصالح العام.

ومن جانبها، أكدت مديرية الطب البيطري أن غرفة إدارة الأزمات لم تتلقَّ حتى تاريخه أي بلاغات من المواطنين بشأن ظهور أمراض وبائية أو معدية، سواء من خلال فرق الرصد الوبائي أو الإدارات البيطرية المختلفة.