فسيخ متعفن وبطانة النعش.. كيف أخفى سفاح المعمورة رائحة جثامين ضحاياه؟
تنظر محكمة جنايات الإسكندرية، غدا، أولى جلسات محاكمة المحامي نصر الدين السيد، الشهير إعلاميا بسفاح المعمورة، والمتهم بقتل 3 أشخاص بينهم زوجته، ودفنهم في شقق سكنية بالطابق الأرضي بمنطقتي العصافرة والمعمورة.
اختلاف الصفة التشريحية واعترافات المتهم محاولة لتشكيك المحكمة
وقال محمد سامي، محامى الضحية تركية، إن المتهم بكامل قواه العقلية، وكونه يوجد اختلاف بين الصفة التشريحية واعترافات المتهم أمام النيابة ما هي إلا محاولة منه لتشكيك المحكمة في الأمور لعلمه بالقانون وثغراته.
وأضاف أن سفاح المعمورة كان يجهز للتخلص من الجثت قبل ارتكاب وقائع القتل، ففي واقعة قتل المهندس محمد إبراهيم كان قد قام بتجهيز المخزن قبل الواقعة بشهرين وأحضر الصندوق الخشبي في الشقة، والضحية منى كان أعد الصندوق قبل قتلها، مؤكدا أنه كان يخطط ويدرس جرائمة قبل تنفيذها، وكان يرتب للتخلص من الجثة قبل القتل.
وأشار أنه قام بتبطين صندوق الضحية منى وهي زوجته، بملابس من الداخل، والظاهر للعامة أنه يخشى من تجريح الجثة لكونها زوجته لكنه كان يخشى من تجريح الجثة خوفا من انبعاث روائح كريهة واكتشاف أمره، لأن الجروح تعمل على سرعة التعفن.
لم يحدث بالضحايا إصابات خوفا من انبعاث روائح كريهة بسبب الدماء
وأردف أن سفاح المعمورة عند قتله زوجته منى والضحية تركيه، قام بقتلمها بدون إحداث إصابات على الرغم من وجود آلة حادة "سكين" عندما قتل منى، وذلك خوفا من إنبعاث روائح كريهة بسبب الدماء والجروح، مشيرا أنه كان يقوم برش مبيدات حشرية بالشقة حتى يحافظ على الجثمان ولإخفاء روائح الجثمان، وعند تركه الشقه ترك فسيخا متعفنا بالشقة حتى يظن المستأجر الجديد أن الرائحة سببها الفسيخ.


