مفاجأة.. سفاح المعمورة ينكر أمام المحكمة ارتكابه جرائم القتل ويطالب بعرضه على الطب النفسي
بدأت محكمة جنايات الإسكندرية، منذ قليل، أولى جلسات محاكمة المحامي نصر الدين ا، الشهير إعلاميا بـ سفاح المعمورة، على خلفية اتهامه بارتكاب 3 وقائع قتل.
وشهدت الجلسة مفاجأة، حيث أنكر سفاح المعمورة أمام هيئة المحكمة ارتكابه جرائم قتل زوجته وموكليه، وقال إن علاقته بالمهندس محمد، أحد ضحاياه، كانت بتقديم تظلم له في محضر سابق، وانقطع التعامل بينهما بعد انتهاء العمل.
كما أنكر سفاح المعمورة خلال الجلسة قتل زوجته منى، وقال إنها كانت مدمنة للمخدرات ومعتادة التغيب عن المنزل، وأنه تقدم بمحضر تغيب لها.
فيما أكد أن موكلته تركية لم يقابلها سوى مرة واحدة ولا يعرف عنها شيئا، كما أكد أن الحفرة التي عُثر عليها بالمنزل كانت موجودة منذ استئجاره له ولا يعلم عنها شيئا.
وطلب المتهم من هيئة المحكمة عرضه على الطب النفسي، قائلا: أنا بطلب من هيئة المحكمة عرضي على الطب النفسي، ورد القاضي عليه: أنت مش شايف إنك مُدرك؟
وكانت النيابة العامة قررت إحالة سفاح المعمورة إلى المحاكمة بعد أن تبين ارتكابه وقائع القتل، وأدلى باعترافات تفصيلية عن الجريمة التي شغلت الرأي العام الفترة الماضية، حيث كان الضحايا هم: زوجته عرفيا واثنين من موكليه رجل وامرأة.
وحصل القاهرة 24، على نص قرار إحالة سفاح المعمورة، وتضمن أن المتهم قتل عمدا المجني عليه محمد. إ مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وصمم على تحقيق النية، طمعا في ما ملك ظلما وعدوانا، واستدرجه واحتجزه لعدة إيام لإرغامه على التنازل عن بعض ممتلكاته، وبعد امتناعه انهال عليه ضربا ثم كال له طعنة استقرت بفخذه الأيمن والتي أودت بحياته.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهم قتل عمدا المجني عليها منى. ف زوجته، مع سبق الإصرار، إثر خلاف نشب واحتدم بينهما على إثر شك دائم تملكها بشأن سلوكه، ولخشية افتضاح أمره انهال عليها ضربا، ثم أطبق بيديه على عنقها خانقا إياها.
واستكمل أمر الإحالة في واقعة سفاح المعمورة، بأن المتهم قتل عمدا موكلته تركية. ع مع سبق الإصرار، طمعا فيما تملك ظلما وعدوانا، بأن استدرجها لمحل إقامته على إثر وكالتها له، وما أن ظفر بها حتى أتم مخططه وكتم أنفاسها، فأحدث بها الإصابات الثابتة بتقرير الصفة التشريحية.


