في ذكرى ميلادها.. كيف جسدت نادية شمس الدين دور الأم المصرية ببساطة وصدق؟
في مثل هذا اليوم، وُلدت واحدة من أبرز الوجوه التي لا تُنسى، حتى لو لم تحتل الصفحات الأولى أو تتصدر تترات البطولات، وهي الفنانة نادية شمس الدين، التي وُلدت يوم 25 مايو، وبدأت رحلتها الفنية في وقت متأخر نسبيًا، لكنها عوّضت الزمن بقوة الحضور وصدق الأداء.
ذكرى ميلاد نادية شمس الدين
لم تكن نادية شمس الدين تبحث عن الأضواء، بل كانت تختار الدور الذي يخدم العمل، وتؤديه بوعي داخلي وهدوء مؤثر، كانت ملامحها الهادئة وصوتها المتزن يمنحان للشخصية عمقًا لا يُنسى، حتى وإن ظهرت لثوانٍ.
برعت نادية شمس الدين في أدوار الأم، الجارة، المعلمة، أو المرأة البسيطة التي تشبه أمهاتنا وخالاتنا، لتصبح جزءًا من ذاكرة المشاهد العربي دون أن تطلب التصفيق، كانت تملك قدرة نادرة على أن تحكي الحكاية من خلف البطل، فتترك أثرًا دون أن تنطق بكلمة.





بدأت على المسرح، وهو ما منحها أساسًا متينًا في التمثيل، ثم انتقلت للسينما والتلفزيون، وهناك ظهرت قوتها الحقيقية، ممثلة تعرف متى تتحدث، ومتى تصمت، ومتى تترك نظرة تروي كل شيء.
أعمال نادية شمس الدين
شاركت نادية شمس الدين، في العديد من الأعمال الفنية التي حقق من خلالها نجاحًا ساحقًا أبرزها، فيلم الخطئة السابعة، موزع البريد، تووت تووت، كروانة، الخطوة الدامية، بنات في ورطة، جيل آخر زمن، حكاية لها العجب، وغيرها من الأعمال الفنية التي نالت على إعجاب الجمهور.


