نقابة الأسنان تطالب بخطة عاجلة لإنقاذ خريجي الاستعاضة الثابتة والمتحركة: عدم توحيد المناهج يهدد الاعتراف الدولي بالشهادات
أعلنت النقابة العامة لأطباء الأسنان في مصر متابعتها لأزمة متصاعدة تتعلق بخريجي ودارسي تخصصي "الاستعاضة الثابتة" و"الاستعاضة المتحركة" من الجامعات المصرية، سواء من الأطباء المصريين أو الأشقاء العرب.
أزمة تهدد مستقبل خريجي تخصص الاستعاضة الثابتة والمتحركة
وأكدت النقابة، في بيان رسمي صادر اليوم، أن الأزمة تطال الأطباء المسجلين حاليًا على اللوائح التعليمية القديمة، وكذلك الحاصلين بالفعل على درجتي الماجستير أو الدكتوراة في أحد التخصصين. وأرجعت النقابة أسباب الأزمة إلى تعدد المسميات واختلاف اللوائح والمناهج الدراسية والتدريب العملي وعدد سنوات الدراسة بين الجامعات المصرية، إلى جانب غياب المعيارية والمواءمة، وهو ما يؤدي إلى عدم الاعتراف الإقليمي والدولي بالشهادات المصرية في هذين التخصصين.

وأشارت النقابة إلى أن هذا الوضع أدى إلى ضياع العديد من فرص العمل على الأطباء الخريجين، وأثر سلبًا على مستقبلهم المهني داخل مصر وخارجها، رغم أن التخصصين يُعدّان فرعين من أصل علمي واحد وهو "الاستعاضة السنية".
وفي ختام البيان، ناشدت النقابة العامة لأطباء الأسنان الجامعات المصرية بسرعة التدخل ووضع خطة زمنية واضحة وإجراءات إصلاحية عاجلة لتوحيد المناهج والمسميات واللوائح، حفاظًا على سمعة التعليم الطبي المصري ومستقبل الأطباء الخريجين في مصر والعالم العربي.


