انهيار أسرة تركية ضحية سفاح المعمورة عقب رؤيته في المحكمة.. ومحاميها يطالب بـ101 ألف جنيه تعويضا مدنيا
دخلت أسرة تركية، إحدى ضحايا سفاح المعمورة، في حالة من البكاء والانهيار، عقب رؤية المتهم اليوم، خلال أولى جلسات محاكمته اليوم أمام محكمة جنايات الإسكندرية، وقرر قاضي الجلسة إخراج الأسرة من قاعة المحكمة بعد تعرضهم للانهيار فور رؤية المتهم.
فيما قال محمد سامي، محامى الضحية تركية، إنه طالب بتعويض الأسرة مدنيا بمبلغ 101 ألف جنيه، مؤكدا أن سفاح المعمورة أنكر أمام هيئة المحكمة جميع التهم الموجهة إليه، ونسب التهم إلى الشهادتين نادية وصبحية بحجة أن صبحية لديها مفتاح للشقة وتذهب بصفة مستمرة لتنظفها.
وأضاف أنه أنكر تهمة قتل زوجته، زاعما أنها كانت تترك المنزل بصفة مستمرة، وفي المرة الأخيرة لها تركت المنزل، ومنذ ذلك الوقت لم يعرف عنها أية أخبار، وتفاجأ بجثتها عند استخراج الجهات الأمنية الجثث من الشقة، مشيرا إلى أنه كان برفقتها في حضور عزاء في الصعيد، ووقتها احتجزهما نجل عمها وهو طليقها بعد التشاجر معهما، وحررا محضرا ضده، واتهم سفاح المعمورة طليقها السابق بقتلها.
وأشار دفاع المجني عليها إلى أن شهود العيان لم يغيروا في أقوالهم سوى بعض التواريخ البسطية فقط أمام جهات التحقيق، وأن شهادتهم متطابقة مع التحقيقات.
وأوضح أن محامي المتهم طالب إيداعه في مستشفى الصحة النفسية والعقلية، وستنظر المحكمة الطلب، على الرغم من اعتراضها ورؤيتها أنه في كامل قواه العقلية والنفسية.
وأردف بأن هيئة المحكمة تستمع إلى أقوال 9 شهود اليوم، وتستمع إلى كل شاهد على حدة، مشيرا إلى أن سفاح المعمورة يناقش الشهود بنفسه ويوجه لهم الأسئلة، موضحا أنه يرتدي ترينج كحلي ويمسك بيده مصحفا.


