شهادات الحلال.. أحمد كريمة: دخلت متجرًا بدولة عربية فوجدت مكتوبًا على السمك مذبوح حسب الشريعة الإسلامية
لا حديث يعلو اليوم فوق إعفاء منتجات الألبان من شرط الحصول على شهادة الحلال عند الاستيراد من أمريكا.
وفي ذلك الصدد، تواصل القاهرة 24 مع الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، لمعرفة أحكام الشريعة الإسلامية المتعلقة باستيراد الألبان بشكل عام.
وفي ذلك الصدد، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن كل ما يهمنا في هذه المسألة أن تكون الألبان من الأنعام، يعني من الإبل، البقر، الجاموس، الغنم والماعز، وهي الأصناف التي يباح شربها وأكل منجاتها.
أحمد كريمة: استخدام ألبان الحمير والكلاب في التداوي جائ شرعًا
وأضاف كريمة في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: أما غير هذه الأصناف يكون اللبن محرما، كألبان الحمير والكلاب والخنازير، إذا كانت عن طريق الشرب أو الأكل، أما إذا كانت تستخدم ظاهريا للتداوي فلا يحرم استخدامها في هذه الحالة.
وتابع: أما بخصوص بنوك الألبان الآدمية فهي محرمة شرعًا، وهي لا تدخل معنا هنا.
كريمة: يجب استغلال المساحات الشاسعة للدول الإسلامية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الألبان
وأردف: ألا تكفي المساحات الشاسعة للدول الإسلامية العربية وغير العربية أن يكون هناك اكتفاء ذاتيا من الألبان التي نستخدمها في الأطعمة والأشربة؟!.. بالتأكيد تكفي وهي أضمن من الألبان التي تأتي لنا عن طريق الدول الأجنبية التي تتهاون في إصدار شهادات الحلال بصفة عامة.
أحمد كريمة: دخلت سوبر ماركت في دولة عربية فوجدت مكتوبا على السمك مذبوح حسب الشريعة الإسلامية
وفجر الدكتور أحمد كريمة مفاجأة من العيار الثقيل بالنسبة لتيكت حلال الذي تضعه الدول الأوروبية قائلا: كنت معارا في دولة عربية خليجية ودخلت سوبر ماركت ففوجئت في قسم الأسماك بتيكت مكتوب عليه مذبوح وفقا للشريعة الإسلامية!.. وهل السمك يُذبح.. السمك أساسا أحله الرسول حتى ولو ميتا. قال صلى الله عليه وسلم: أحل لنا مييتان ودمان.. السمك والجراد.. والكبد والطحال.. وهذا يدل على التهاون في إصدار شهادة الحلال من جانب الدول الأجنبية.
كريمة: وجدت علبة سكر في متجر بدولة عربية خليجية مكتوب عليها حلال حسب الشريعة الإسلامية
وتابع كريمة بمفاجأة أخرى مدوية: هناك حادثة أغرب.. وجدت علبة قوالب سكر أيضا في إحدى الدول العربية الخليجية مكتوب عليها حلال حسب الشريعة الإسلامية.
واختتم: ما علاقة السكر بالشريعة الإسلامية.. وهذان المثالان خير دليل على أن هناك تهاون واستخفاف من الدول الأجنبية في إصدار شهادات الحلال.. بيراضونا بيه وخلاص.


