استشهاد أبناء الطبيبة آلاء النجار.. سياسيون إسرائيليون يحذرون: تجاهل الحادثة قد يقلب موازين الحرب
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن مخاوف متزايدة في الأوساط السياسية الإسرائيلية من تداعيات الحرب المستمرة في قطاع غزة، في ظل مؤشرات على تراجع الشرعية الدولية للعمليات العسكرية.
فيما اعتبر سياسيون إسرائيليون أن مقتل أبناء الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار والصمت الرسمي حيال الحادثة قد يشكل نقطة تحول في مسار الحرب.
وحذّرت تلك الأوساط، من أن استمرار القتال قد يؤدي إلى فرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل، وربما يدفع مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات لوقف الحرب، بما في ذلك الدعوة لوقف إطلاق نار ملزم.
استشهاد أبناء آلاء النجار
وكانت استقبلت الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار أطفالها التسعة وهي علي رأس عملها بالمستشفى في غزة من بين الشهداء والمصابين حيث فقد التسعة أرواحهم بينما لا زال الابن العاشر يعاني من جروح خطيرة.
وفي السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات جديدة، إن إسرائيل تخوض حربًا صعبة في غزة وتواجه تحديات عديدة، مضيفًا: نحن عازمون على هزيمة حماس واستعادة المحتجزين من قطاع غزة.
ميدانيًا، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية نوعية في بلدة القرارة شرقي خان يونس، حيث فجّرت منزلًا مفخخًا بعد أن دخلته قوة إسرائيلية، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي، حسب بيان الحركة.
وأضاف البيان أن عناصر القسام فجّروا نفقًا استهدف جنودًا إسرائيليين في موقع العملية، واشتبكوا معهم بأسلحة خفيفة، مشيرين إلى أن مروحيات إسرائيلية هبطت في المنطقة لإجلاء المصابين من الجنود.
يأتي ذلك وسط تصعيد ميداني لافت، وتزامنًا مع ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب التي دخلت مراحلها الأكثر تعقيدًا إنسانيًا وسياسيًا.


