صفعة ماكرون.. كيف تناولت الصحف العالمية واقعة الرئيس الفرنسي وزوجته؟
قللت الرئاسة الفرنسية، في تصريحات اليوم الاثنين، من حادثة بدت فيها زوجة الرئيس إيمانويل ماكرون، بريجيت، وكأنها تدفعه في وجهه، أثناء وصولهما إلى فيتنام في مستهل جولة لهما في جنوب شرق آسيا.
زوجة ماكرون تدفعه في وجهه
وظهرت بريجيت ماكرون في مقطع مصور وهي تدفع زوجها قبل نزوله من الطائرة الرئاسية، ما أدى إلى تراجعه خطوة إلى الوراء قبل أن يستعيد توازنه ويحيّي الكاميرات الواقفة عند أسفل درج الطائرة.
وظلت بريجيت للحظات محجوبة خلف هيكل الطائرة، مما حال دون رؤية تعابير وجهها أو لغة جسدها، قبل أن ينزل الزوجان الدرج معًا، حسب تقرير وكالة رويترز، وصحيفة ديلي ميل اللتين انتقدتا موقف الإليزيه من الواقعة.
زوجة ماكرون تصفعه بالقلم
مسؤول في قصر الإليزيه قلّل من أهمية الموقف، نافيًا أن يكون قد وقع خلاف بين الزوجين المتزوجين منذ عام 2007، مؤكدًا أن الأمر لا يعدو كونه لحظة استرخاء قبل بدء الجولة، تبادلا فيها الضحك.
وأضاف المسؤول أن تلك كانت لحظة تقارب بين الرئيس وزوجته.
وقالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن قصر الإليزيه أنكر في البداية صحة الصور، قبل أن يتم التأكد من صحتها. وبحسب مصادر مقربة من الرئيس، الذي نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية دون الكشف عن هويته، فإن الأمر لا يعدو كونه دعابة ومشاكسة بسيطة.
وأوضح المصدر أن الرئيس وزوجته كانا يحاولان الاسترخاء للمرة الأخيرة قبل بدء الرحلة من خلال بعض المزاح، ولم يكن الأمر بحاجة إلى أكثر من ذلك لتوفير مادة دسمة لأصحاب نظريات المؤامرة، وذلك حسب ما صرّح به أحد المقربين من الرئيس أمام الصحفيين المرافقين له في جولته بجنوب شرق آسيا.
وتُعد زيارة ماكرون إلى فيتنام الأولى لرئيس فرنسي منذ ما يقرب من عقد، وتهدف إلى تعزيز نفوذ باريس في مستعمرتها السابقة.
وتسعى فيتنام، التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على التصدير، إلى تقديم تنازلات للولايات المتحدة في مفاوضات تجارية لتجنب فرض رسوم جمركية بنسبة 46%. غير أن بروكسل تبدي قلقًا من أن تؤدي جهود فيتنام لشراء المزيد من السلع الأمريكية إلى الإضرار بالمصالح الأوروبية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدّد، يوم الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي، إلا أنه خفف من حدة موقفه بعد يومين، محددًا التاسع من يوليو موعدًا لاستئناف المحادثات بين واشنطن وبروكسل.
