حاولت الهرب من قصف الاحتلال.. ما مصير ورد فتاة غزة بعد استشهاد أفراد عائلتها؟
التقطت عدسات الكاميرا صورة فتاة فلسطينية تحاول النجاة والهرب من جحيم القصف الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة، لتعكس الواقع الذي يعيشه سكان القطاع المنكوب كل ساعة.
الصغيرة ورد جلال، كانت هي الناجية الوحيدة من المحرقة بعدما استشهد كل أفراد عائلتها في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة فهمي الجرجاوي في مدينة غزة، بـ 4 صواريخ حارقة في مدينة غزة فجر اليوم، حسب وسائل إعلام فلسطينية.

جرائم إسرائيلية متواصلة في غزة
ونجحت الفتاة بأعجوبة بعدما فقدت أهلها جميعا، لكنها تركت صورة أيقونية ستبقى شاهدة على حجم المحرقة التي ارتكبها الاحتلال في غزة وسط صمت دولي سمح للاحتلال بالإمعان في إجرامه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأسفرت الجريمة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في مدينة غزة فجر اليوم، وتضاف لسلسة طويلة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، عن استشهاد عائلة الفتاة بالإضافة إلى نحو 30 شهيدا ومصابا نصفهم من النساء والأطفال من بينهم 11 شهيدا من عائلة واحدة.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم مجزرتين، الأولى عندما استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي، التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة وسط قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد 36 مواطنا بينهم 6 أطفال، والثانية عندما استهدفت منزلا في جباليا البلد شمال القطاع، وأسفرت عن استشهاد 19 مواطنا.


