غواصة مكسيكية ترفع علم فلسطين تحت الماء تضامنًا مع القضية الفلسطينية
في لفتة رمزية عبّرت المصورة الفوتوغرافية والغواصة المكسيكية ماريا باولا عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني برفع العلم الفلسطيني في أعماق البحر، مستخدمة غواصة مانويل ألكالا التابعة للبحرية المكسيكية، وذلك في رسالة قوية تعكس دعمًا إنسانيًا لقضية لا تزال تتصدر الاهتمام العالمي.
غواصة مكسيكية ترفع علم فلسطين تحت الماء تضامنًا مع القضية الفلسطينية
وقد لاقى هذا المشهد تفاعلًا واسعًا من المجتمع الدولي، حيث أعرب العديد من النشطاء والمنظمات الحقوقية والشخصيات العامة عن إعجابهم بالمبادرة، معتبرين إياها مصدر إلهام لحملات تضامنية مماثلة في أنحاء مختلفة من العالم.
وانطلقت الغواصة من أحد الموانئ المكسيكية، حيث تم تنفيذ عملية رفع العلم وتوثيقها تحت الماء، قبل أن تُعرض المشاهد عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية. وتهدف المبادرة إلى لفت الأنظار إلى معاناة الفلسطينيين، والتأكيد على أن التضامن مع قضيتهم العادلة لا يقتصر على البيانات السياسية، بل يمكن التعبير عنه بطرق فنية ورمزية مؤثرة.
الرسالة التي حملتها هذه المبادرة تجاوزت البعد السياسي، لتسلّط الضوء على البعد الإنساني للقضية الفلسطينية، ولتؤكد أن النضال من أجل الحرية والعدالة لا يعترف بالحدود الجغرافية، بل هو مسؤولية تتقاسمها الشعوب حول العالم.
وأثارت هذه الخطوة تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشادت شخصيات عامة ومنظمات حقوقية بالمبادرة، واعتبروها نموذجًا ملهِمًا لإيصال صوت المظلومين بطرق مبتكرة وسلمية.
وتعد هذه المبادرة تأكيدًا على أن الفنون والرموز البصرية، لا تقل تأثيرًا عن المواقف السياسية، بل تمتلك القدرة على تحريك الرأي العام وتعزيز الوعي العالمي تجاه القضايا الإنسانية.


