الإفتاء: يجوز شرعًا المكوث بمزدلفة قدر حط الرحال
كشفت دار الإفتاء المصرية، موقف المكوث بمزدلفة قدر حطِّ الرحال، متابعة: يجوز شرعًا المكوث بمزدلفة قدر حطِّ الرحال، وصلاة المغرب والعشاء والاكتفاء بالمرور بها؛ خاصة في هذه الأزمان التي كثرت فيها أعداد الحجيج كثرةً هائلةً، ومن تركه فلا شيء عليه.
الإفتاء المصرية: يجوز شرعًا المكوث بمزدلفة قدر حطِّ الرحال
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يجوز شرعًا المكوث بمزدلفة قدر حطِّ الرحال، وصلاة المغرب والعشاء والاكتفاء بالمرور بها؛ خاصة في هذه الأزمان التي كثرت فيها أعداد الحجيج كثرةً هائلةً، ومن تركه فلا شيء عليه.
في وقت سابق، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد المواطنين نصه: ما حكم مَنْ ترك السعي في الحج أو العمرة، سواء كان الترك بعذرٍ أو بغير عذرٍ؟
وقالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي: السعي ركنٌ من الأركان التي لا يتم الحج والعمرة إلا بجميعها، ولا يُجبَر تركُه بدمٍ عند جمهور الفقهاء، وعلى من تركه أو ترك بعضه الرجوع إلى مكة والإتيان به حتى لو كان تركه بعذر؛ كأن يكون جاهلًا أو ناسيًا، ويرى فقهاء الحنفية أن مَنْ ترك السعي كاملًا أو معظمَه في حج أو عمرة لعذر خارج عن إرادته فلا شيء عليه، ومَنْ تركه مِن غير عذر فعليه ذبح شاة، ومن ترك ثلاثة أشواط أو أقل من ذلك فعليه نصف صاع من بُرٍّ عن كل شوط، ومن القواعد المقررة شرعًا "أن من ابتلي بالمختلف فيه فله تقليد من أجاز".
