المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثالا نادرا لـ أنوبيس من الخشب المذهب
يعرض المتحف المصري بالتحرير، قطعة أثرية لـ محاكاة محمولة لأنوبيس مصنوع من الخشب المبطن بالجص والقطران، وأوراق الذهب، والفضة، والذهب، والكوارتز.
وفي القطعة الأثرية كان تمثال أنوبيس هذا مثبتًا على الغطاء المنزلق لتابوت على شكل ضريح؛ وكان الضريح يرتكز على نقالة كانت تُستخدم لحمل صورة الإله في المواكب، وعُثر على التمثال عند مدخل غرفة الكنز وأنفه متجه نحو حجرة الجنازة، ربما حتى يُخيف مظهره المُهدد أي متسللين، عندما عُثر عليه، كان ملفوفًا بقطعة قماش من الكتان يعود تاريخها إلى السنة السابعة من حكم إخناتون، ولم يتبق منه سوى الرأس مكشوفًا.
وصف تمثال أنوبيس
صُنع التمثال من الخشب المبطن بالجص والقطران، والجزء الداخلي من الأذنين، والأشرطة حول الرقبة، وحواف العينين والحاجبين كلها مطلية بالذهب؛ أما العيون فهي مصنوعة من الكالسيت والسبج، والأظافر من الفضة.
وزُين صندوق الضريح بصفين من أزواج متناوبة من علامتي "جد" و"تيت"، وهما الرمزان المرتبطان بأوزوريس وإيزيس، كان بداخله تمائم مصنوعة من الفخار، ومزهريتان من المرمر، وثماني صفائح صدرية، لا شك أن اللصوص قد فتشوا الصندوق، حيث عُثر على الأشياء، التي كانت معبأة وموضوعة في الأصل في حجرات، مكدسة في حالة من الفوضى.
كان أنوبيس يُصوَّر على شكل كلب أسود أو في شكل هجين برأس كلب وجسد رجل، وكان سيد المقبرة وأشرف على طقوس التحنيط؛ وكان مسؤولًا أيضًا عن إرشاد الموتى إلى العالم السفلي وتقديمهم أمام أوزوريس لوزن الروح.


