الشرع: أنا وترامب تعرضنا لإطلاق النار من العدو نفسه.. ومستعد للتقارب مع حلفائه في المنطقة
في مقابلة صحفية مع مجلة جويش جورنال عبر الرئيس السوري أحمد الشرع عن رؤية جديدة لبلاده تقوم على المصالحة، وإعادة الإعمار، والانفتاح على الإقليم والعالم، مؤكدًا استعداده للحوار مع جميع الأطراف بمن فيهم حلفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار الشرع إلى أن سوريا لا تبدأ من الصفر، بل من “تحت الصفر”، مؤكدًا أن حكومته ورثت الصدمة والتعب وانعدام الثقة، لكنها ورثت أيضًا “أملًا هشًا، لكنه حقيقي”.
وأعلن الرئيس السوري، عن خطوات إصلاحية شملت الإفراج عن معتقلين سياسيين وفتح قنوات حوار مع المعارضة والمنفى، إضافة إلى خطط لإعادة هيكلة جهاز الأمن، ومعالجة ملفات المفقودين والمقابر الجماعية بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وأكد الرئيس السوري دعمه لعودة جميع السوريين المهجرين، بما في ذلك اليهود والمسيحيين والدروز، معلنًا أن سوريا الجديدة ستكون "تعددية ومتنوعة" وتحكم بشرعية، لا بالقوة فقط.
في ملف العلاقات الإقليمية، دعا الشرع إلى إنهاء “مرحلة القصف المتبادل” مع إسرائيل، معربًا عن استعداده للعودة إلى روح اتفاق فك الاشتباك لعام 1974 كمدخل لحماية المدنيين، وخصوصًا في المناطق الحدودية مثل هضبة الجولان.
الشرع: لا أمانع لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب
وفي خطوة أثارت الانتباه، قال الشرع إنه لا يمانع لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا إياه بـ"رجل السلام" القادر على إعادة ضبط الحوار في المنطقة، مشيرًا إلى أن "كليهما تعرض لإطلاق النار من نفس العدو".


