خاطر بحياته وقاد سيارة مشتعلة| الأسطى خالد يمنع كارثة في العاشر من رمضان.. ومستشفى أهل مصر يستجيب لحالته
في مشهد لا يُنسى شهدته مدينة العاشر من رمضان، تحوّل السائق البسيط الأسطى خالد إلى بطل حقيقي بعد أن واجه الموت لإنقاذ الأرواح والممتلكات من كارثة محققة.
الأسطى خالد يمنع كارثة في العاشر من رمضان
بدأت القصة بالأمس في منطقة المجاورة 70، عندما اندلعت النيران فجأة داخل سيارة بمحطة وقود، وسط صرخات المارة وحالة من الهلع الشديد، والجميع كان يحاول الهروب خوفا من انفجار وشيك.
ورغم اشتداد النيران، تمكن الأسطى خالد من إبعاد السيارة قبل أن يتحول إلى كارثة.
من هو الأسطى خالد؟

الأسطى خالد عبد العال، هو سائق من أبناء قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، ولم ينتظر تعليمات أو مساعدة، بل اندفع إلى السيارة المشتعلة، ووسط ألسنة اللهب والدخان الكثيف، قفز داخلها وقادها بسرعة خارج المحطة، مُبعدًا خطر الانفجار عن عشرات الأرواح.
ولم يكن الأمر استعراضًا أو تهورًا، بل موقف بطولي نابع من ضمير حي وشجاعة نادرة، فلو انفجرت السيارة، لامتد الدمار إلى ما حولها من مضخات الوقود والمباني المجاورة، ولتحول الحي إلى كتلة لهب.
إشادة مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بالأسطى خالد
واقعة الأسطى خالد سرعان ما لاقت انتشارًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانهالت الإشادات بالرجل الذي خاطر بحياته من أجل غيره، وطالب كثيرون الجهات المعنية بتكريمه رسميًا على هذا التصرف البطولي.
ورغم تعرض الأسطى خالد لحروق بالغة، استطاع أن يبعد السيارة المشتعلة عن محطة الوقود، واستجاب مستشفى أهل مصر لحالة الأسطى خالد بعد استغاثة هبة السويدي، وفي الوقت الحالي يتلقى العلاج المناسب لحالته.


