بعد تصريحات الهلالي عن التضحية بدجاجة.. المشرف على أروقة الأزهر: ما زال يواصل حملاته على الشعائر الإسلامية
قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر، إن الله سجل لنا في كتابه العزيز وقت الأضحية ومتعبد بتلاوته، فهي عقب الصلاة مباشرة: فصل لربك وأنحر.
المشرف على أروقة الأزهر: سعد الدين الهلالي ما زال يواصل حملاته على الشعائر الإسلامية
وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي: استهتار غير مسبوق: مازال هذا المخالف لما عليه علماء الإسلام يواصل حملاته على الشعائر الإسلامية مع أنه مسلم، فاليوم بدون تروي وبدون علم نافع، يتعقب شعيرة الأضحية، ويعلن على الهواء مباشرة (أنه يجوز للمضحي أن يذبح أضحيته قبل يوم النحر بيوم الخ)، وهذا استهتار غير مسبوق بشعائر الإسلام، ولم نرَ عالما معتبرًا تفوه بذلك من قبل، بل المولى سبحانه وتعالى سجل لنافي كتابه العزيز وقت الأضحية ومتعبد بتلاوته، فهي عقب الصلاة مباشرة: (فصلِّ لربك وانحر) فالنحر وقته عقب الصلاة في يوم العيد، وليس قبل العيد بيوم أو يومين كما يزعم هذا المتحدث - كذبا وزورا -، والنبي الكريم -عليه الصلاة والسلام - ذبح أضحية عن أهله وأخرى عن فقراء أمته عقب الصلاة مباشرة ولم يذبح قبل يوم النحر.
وتساءل: فلماذا بلبلة الأفكار، وعدم التعظيم لشعائر الله، إن هذا المتحدث يبرهن في كل طرح يطرحه أمام العامة أن له أجندة واضحة غايتها بلبلة الأفكار، وزعزعة ثقة الناس في علماء الأمة المعتبرين، فحديثه عن ذبح الأضحية قبل موعدها المحدد شرعا، وفتواه بجواز ذلك، وبالأمس كان يعلن جواز الأضحية بالفراخ والبط والأرانب، يثبت أن فكر هذا الرجل خطر على ديننا أكثر من خطر الأعداء، وعلى علماء الأمة أن يتبهوا لذلك صراحة ويحذروا من هذا الفكر الشارد في كل الوسائل المتاحة حتى يحذر المستمعون لفتاويه الغريبة، ويكونوا على بينة من الأمر، وهذا من باب قوله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم).
وواصل: ولذا نأمل أن يهدينا الله وإياه، ويعود لرشده قريبا بإذن الله، ولا يفارق جماعة العلماء، والله غالب على أمره.
يأتي ذلك عقب تصريحات تليفويونية للدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن والذي قال خلالها: بلال بن رباح قال لا أبالي إن ضحيت بديك.. يعني التضحية بدجاجة.. هل بلال هيكذب على الرسول وسنته.. فيه بلاد بتضحي بدجاجة وبطة ووزة.. كل ما يذبح يجوز أن يكون أضحية.. ووالله الفقهاء أجمعوا أن الأضحية كلها حق المضحي.
