سميحة أيوب قبل وفاتها: بيستنوا لما الفنان يتكل على الله ويكرموه وهو ميت
فجع الوسط الفني منذ قليل، بوفاة الفنانة القديرة سميحة أيوب، بعد صراع طويل مع المرض، حيث رحلت الفنانة تاركة خلفها حزنًا كبيرًا في قلوب جمهورها وكل محبيها
سميحة أيوب قبل وفاتها: بيستنوا لما الفنان يتكل على الله ويكرموه وهو ميت
وكانت الراحلة تحدثت من قبل عن أهمية تكريم النجوم الكِبار، حيث أشارت إلى أن التكريم يفرق في حياة الفنان، وهو على قيد الحياة، حيث قالت في تصريحات تليفزيونية سابقة لها: تكريم الفنان وهو حي مهم، بيستنوا لما الفنان يتكل على الله، وبعدين يكرموه وهو ميت، والتكريم بييجي متأخر وعيال بيتكرموا قبل أساتذة.
جدير بالذكر أن الفنانة سميحة أيوب ولدت في حي شبرا في القاهرة، وبدأت حياتها الفنية في عام 1947 في فيلم المتشردة وكان عمرها 15 عامًا، ثم فيلم حب في سنة 1948، وفي سنة 1949 دخلت سميحة أيوب المعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات.
وتتلمذت سميحة أيوب على يده، وبالتوازي مع دراستها كانت تعمل في المسرح والسينما فقدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال وهي: فيلم شاطئ الغرام في مطلع سنة 1950، ثم في سنة 1951 شاركت في فيلم ورد الغرام، وقد ذاعت نجوميتها في أوائل الخمسينيات، وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل في سنة 1953، انضمت إلى المسرح القومي المصري، وصارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 -1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975. وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية.


