غضب واستياء بين الجماهير بعد هبوط نادي منتخب السويس
سادت حالة من الغضب والاستياء بين جماهير كرة القدم في محافظة السويس، عقب الهبوط الرسمي لنادي منتخب السويس من دوري المحترفين في ختام الموسم الجاري.
وكانت الجماهير تأمل في استمرار فريقها ضمن دوري المحترفين، بعد قرار اتحاد الكرة بإلغاء الهبوط في الدوري الممتاز، ليأتي الهبوط بمثابة صدمة أعادت إلى الأذهان مشاهد المعاناة الطويلة التي عاشها النادي، ومحاولاته المتكررة للعودة إلى مكانته التاريخية.
هبوط نادي منتخب السويس
وتحوّلت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة للغضب الشعبي، حيث عبر العديد من أبناء السويس عن إحباطهم، متسائلين عن أسباب الإخفاق، ومطالبين بمحاسبة المسؤولين عن تراجع نتائج الفريق.
وقال محمد عبد الله، عضو رابطة نادي منتخب السويس، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن هبوط فريق الكرة هذا الموسم سيؤدي إلى اندثار الأندية الشعبية، مؤكدًا أن نادي منتخب السويس نادٍ جماهيري، ولابد من الحفاظ على الأندية الجماهيرية، لأن الكرة في الأساس ملك للجماهير.
فيما أكد ياسر السيد، نجم منتخب السويس في عصره الذهبي، في حديثه لـ القاهرة 24، أن فريق الكرة يمثل المتنفس الوحيد لأبناء السويس، وهو ليس أقل شأنًا من الأندية الجماهيرية الأخرى في الدوري الممتاز، التي أُلغي من أجلها الهبوط مراعاة لظروفها.
وأضاف أن جماهير السويس كانت تأمل في أن تحظى بالإنصاف ذاته، خاصة في ظل ما يواجهه النادي من تحديات مالية وإدارية، مشددًا على أن منتخب السويس يستحق البقاء بين الكبار لما يمتلكه من تاريخ وجماهيرية حقيقية تضاهي أكبر الأندية في مصر.
وأضاف هاني إيدو، عضو الرابطة، أنه كان من الأفضل الإبقاء على الأندية دون هبوط، سواء في الدوري الممتاز أو دوري المحترفين، واعتبار هذا الموسم موسمًا استثنائيًا نظرًا للأوضاع الصعبة التي تمر بها الأندية.
وأشار حازم محمد إلى أن اتحاد الكرة كان عليه أن يراعي أن الأندية الشعبية تواجه مشقة ومعاناة في دوري المحترفين مقارنة بأندية الشركات والمؤسسات، مؤكدًا ضرورة أن يراجع الاتحاد الأمر سريعًا للحفاظ على الأندية الجماهيرية.
فيما أكد سعيد إيدو، عضو مجلس إدارة نادي منتخب السويس، أن النادي مرّ بظروف مالية قاسية هذا الموسم، وكان يحاول الحصول على أي دعم مالي دون جدوى، في ظل المنافسة الصعبة مع باقي الأندية في المجموعة.


