الدكتور محمد حمودة: سمعة أحمد الدجوي أمام بناته لا تضاهيها كنوز الدنيا وملايينها
قال الدكتور محمد حمودة محامي أبناء شريف الدجوي تشبثه الشديد بتبرئة موكله الراحل أحمد الدجوي من جملة الاتهامات الباطلة التي واجهته وطالت سمعة أسرته وبناته، وما زالت عالقة في أذهان الجميع، والتي لا بد أن تتحقق أولًا وفى المقام الأول ثم يأتي الحديث بعدها عن التصالح في جميع القضايا بين الطرفين.
أزمة عائلة الدجوي
وأكد حمودة في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24 أن بيانه الذي أعلنه بالأمس عن عدم التصالح صلبه الحقيقي وهدفه هو ألا يتم التصالح قبل أن تُظهر التحقيقات براءة الراحل أحمد الدجوي أمام أفراد أسرته وبناته اللاتي يمتن كمدًا دون إظهار الحقائق في بلاغات السرقة والاستيلاء على أسهم الشركات، ولا بد من إظهار المتهم الحقيقي ببيان من النائب العام المستشار الذي نجلّه ونقدره ونثق في عدالته.
وأوضح أن سمعة الدكتور أحمد الدجوي لا تقدر بمال وهي التي ستبقى لبناته، والمال كما جاء يزول، وعن أتعابه في القضية قال إن سمعة الدكتور أحمد الدجوي وشقيقيه عمرو ومحمد جعلته يقبل أجرًا رمزيًا جدًا كمقدم أتعاب للبدء في العمل، وتم تأجيل الاتفاق على باقي الأتعاب ولم تحدد وقتها، وكان يكفيه إظهار الحقيقة ورفع الظلم الذي وقع على موكليه وإعادة الحقوق لأصحابها، وهذا كان يكفيه ولم يكن يسعى لكسب المال من الأتعاب بقدر تحقيق العدالة المنشودة والحفاظ على سمعة العائلة التي لا تقدر بملايين الدنيا.
وأشار حمودة إلى أن مفاوضات التصالح والتواصل مع عمرو الدجوي جاءت مبكرة وخاصة أنه ما زال يعاني من مصيبة وفاة شقيقه التي نسعى أن نظهر حقيقتها بالانتحار أو القتل، وفي الحالة الأولى إذا ثبتت فهناك سبب رئيسي دفعه لذلك يتمثل في القهر والظلم والقمع المعنوي الذي تعرض له، والأهم من ذلك تأكيد سلامة صحته النفسية قبل وفاته وأنه لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية وكان محبًا للحياة وأسرته ومقبلا عليها بكل أمل وكان لديه طموحات ومستقبل مبهر رسمه لبناته وأسرته ونحن ننتظر نتائج التحقيقات في هذا الشأن.
وشدد على أهمية ظهور الدكتورة نوال الدجوي وإخبارها بوفاة حفيدها، حيث إنه أمر في غاية الأهمية وله بعد إنساني، والغرض الأول والأخير منه هو لم شمل الأسرة وترابطها.
