أحمد السقا.. الفارس في مواجهة قضاة السوشيال ميديا

خلال الأيام الماضية تصدر أحمد السقا ومها الصغير تريند منصات السوشيال ميديا، وذلك بعد إعلانهما الانفصال بشكل رسمي، ورغم تأكيد السقا أن بينه وبين زوجته مها علاقه صداقة واحترام متبادل، إلا أن هناك العديد من الأشخاص حاولوا تنصيب نفسهم قضاة على حياة الفارس أحمد السقا.

أحمد السقا.. الفارس في مواجهة قضاة السوشيال ميديا 

ولكن عددا كبيرا من جمهور السقا يعلم أن هذه واحدة من ضمن سلسلة الاغتيالات المعنوي، التي يتعرض لها الفارس دون وجه حق والتي بدأت من سنوات، وكان آخرها في رمضان الماضي وبالتحديد وقت عرض مسلسل العتاولة 2، فقد نُسب له بوست ديني على السوشيال وكالعادة تم تصدير ضده حمله ممنهجة للهجوم عليه للنيل من تاريخه الفني الكبير، الأمر الذي جعل السقا يخرج ويرد على أن هذا الكلام ليس له علاقة به.

ورغم النجاحات الكثيرة التي قدمها أحمد السقا ووقوفه أمام أهم نجوم الفن في الوطن العربي، إلا هناك قلة تحاول دائمًا إبراز السقا بأنه صاحب الموهبة الضعيفة، رغم أن المحبين والكارهين للسقا بالتأكيد لا ينسوا دوره في الجزيرة أو تيتو، الذي كان أولى الخطوات لتغيير شكل الأكشن في مصر والوطن العربي، ليلقب بعدها بنجم الأكشن في كناية عن دوره المهم والمحوري في تطوير تلك الصناعة في مصر.

ولو حاول البعض منا في التفكير بطريقة مختلفة، فلن نستطيع أن نجد للسقا أزمة أو مشكلة مع زملائه داخل أو خارج الوسط الفني، فضلًا على أنه معروف عنه أنه أكثر الفنانين التزامًا وهذا ما أكده زملاؤه في الوسط الفني، ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر إسعاد يونس وأحمد فهمي، وطارق لطفي وباسم سمرة ومحمود ياسين، وغيرهم الكثير.

وبعد فشل هذه اللجان في تحقيق أهدافها بدأ الأمر ينتقل لحياته الشخصية ونصبوا أنفسهم قضاة، وأطلقوا الأحكام عليه وعلى زوجته السابقة وأولاده دون مرعاه احترام الخصوصية، ولكن ثمة سؤال يطرح نفسه من منا لا تمر حياته الشخصية بمشاكل وأزمات؟