أدوية التخسيس تهدد حلم الإنجاب.. تحذيرات جديدة للرجال والنساء
في الوقت الذي تزداد فيه شعبية أدوية GLP-1 مثل، أوزيمبيك وWegovy كحلول فعالة لإنقاص الوزن، حذّرت خبيرة تغذية وصحة إنجابية من أن هذه الأدوية قد تؤثر سلبًا على الخصوبة لدى الجنسين.
انخفاض الخصوبة لدى نسبة من النساء
وكشفت أيلا بارمر، أخصائية التغذية وخبيرة الصحة الإنجابية، أن نحو 15% من النساء اللاتي تتابع حالتهن ويستخدمن أدوية التخسيس واجهن صعوبات في الحمل.
وأشارت إلى أن نحو 40% منهن أبلغن عن اضطرابات مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، تأخر التبويض، أو حتى انخفاض جودة البويضات، وهو ما يرتبط بفقدان الوزن السريع.
تغيّرات لدى الرجال أيضًا
لم تقتصر الآثار السلبية لـ أدوية التخسيس على النساء فقط، فقد رصدت بارمر حالات انخفاض في مستويات هرمون التستوستيرون، وتراجع في كمية وحركة الحيوانات المنوية بين بعض الرجال المستخدمين لـGLP-1، خاصة بعد فقدان الوزن الكبير أو سوء التغذية.
وتعمل أدوية التخسيس لشركة GLP-1 على كبح الشهية، مما يؤدي في كثير من الحالات إلى نقص في العناصر الغذائية الأساسية، مثل البروتين، فيتامين B12، فيتامين D، الحديد، الكالسيوم، وحمض الفوليك.
تغييرات في الجهاز التناسلي
عند حرمان الجسم من السعرات والعناصر الغذائية الكافية، يفعل الدماغ نظام الطوارئ، إذ يُوقف الوطاء إنتاج الهرمونات التناسلية للحفاظ على الطاقة، وهذا ما يفسّر تغيرات الدورة الشهرية لدى النساء، والانخفاض الهرموني لدى الرجال، وذلك عند استخدام أدوية إنقاص الوزن.


