أمين الفتوى: المرشد الديني المرافق للحجاج يجب أن يكون مُؤهَّلا للفتوى
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مَن يرافق الحَجَّاج مرشدًا دينيًا لا بد أن يكون مُؤهَّلًا للفتوى، فضلًا على أن يكون ممارِسًا لها.
أمين الفتوى: المرشد الديني المرافق للحجاج يجب أن يكون مُؤهَّلا للفتوى
وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: مَن يرافق الحَجَّاج مرشدًا دينيًا لابد أن يكون مُؤهَّلًا للفتوى، فضلًا عن أن يكون ممارِسًا لها، فالإرشاد الديني لشعيرة ثقيلة مِثْل الحج ليس بهينٍ، فكيف تَسْمَح بعض الشركات مصاحبة غير الأزهريين الذين لا يتحقَّق فيهم هذا الشرط المهم.
وأضاف: في ظني أنَّ إنشاء لجنة وطنية للحج والعمرة، على غرار بوابة العمرة بات أمرًا مِن الضروري بمكانٍ، بحيث تكون هذه اللجنة تحت إشراف الجهات المختصة الوطنية.
وواصل: ومن تجارب الأمور: أَنَّ ما مِن شيء أَشْرَفت عليه الجهات المختصة الوطنية إلَّا كان التوفيق والنجاح فيه ومعه.
فيما، رد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على من يَدَّعي صحة ذَبْح الأضحية قبل صلاة العيد.
وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: رَدًّا على من يَدَّعي صحة ذَبْح الأضحية قبل صلاة العيد: سمعتُ مداخلة لبعض محبي الشُّهْرة بـالآراء الشاذة يَدَّعي فيها صحة ذَبْح الأضحية قبل صلاة العيد: وأقول: إنَّ توسعة صاحب المصنع أو المحل على العمَّال مطلوبة في هذه الأيام ولا حرج فيها، لكن هذا الأمر ليس بمبرِّرٍ لجعل ما يذبحه صاحب المصنع أو المحل يوم عرفة أو قبله أضحية؛ لأنَّ الإجماع حاصلٌ ومتحقِّقٌ على أنَّ الأضحيةَ لا يُجْزِئُ ذَبْحُهَا قَبْلَ طُلُوعِ فجرِ يوم النَّحر (10 ذي الحجة).


