الأحد 07 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

فضل يوم عرفة.. أعظم أيام الدنيا وموسم الغفران والتوبة

 فضل يوم عرفة
دين وفتوى
فضل يوم عرفة
الخميس 05/يونيو/2025 - 12:46 م

كشف الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء فضل يوم عرفة، حيث إنه من أعظم أيام العام وضمن العشر الأوائل التي أقسم الله بها في سورة الفجر: «والفجر وليال عشر»، ويكون في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويقف حجاج بيت الله الحرام على جبل عرفات طالبين من الله عز وجل المغفرة والعتق من النار.

فضل يوم عرفة

وقال الشيخ أحمد وسام، إن فضل يوم عرفة يتجلى فيه الله سبحانه وتعالى على عباده، فيغفر لهم ذنوبهم ويعتق رقابهم من النار، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد أن أفضل الدعاء هو دعاء يوم عرفة، وأن خير ما يُقال فيه: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير".

وأضاف أنه يجب على المسلم أن يغتنم هذا اليوم بالدعاء والاستغفار وذكر الله، وتلاوة القرآن، وطلب المغفرة، كما يستحب ترديد أفضل الذكر في هذا اليوم، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير".

فضل صيام يوم عرفة

وعن  فضل صيام يوم عرفة، فإن صيامه سنة مؤكدة لغير الحاج، فهو من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه في هذا اليوم الفضيل، حيث أكدت دار الإفتاء المصرية على استحباب صيامه، مستندةً إلى حديث ورد عن الصحابي الجليل أبو قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله، والسنة التي بعده".

وذكرت دار الإفتاء أن الفقهاء اجمعوا على أن صيام يوم عرفة لغير الحاج يعد من الأعمال الصالحة التي يرجى بها رضا الله ومغفرته، مشيرة إلى أن هذا اليوم من أكثر الأيام التي يعتق فيها الله عباده من النار، استنادًا إلى ما جاء في صحيح مسلم: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة».

فضل صيام يوم عرفة
فضل صيام يوم عرفة

حكم صيام يوم عرفة للحاج

وعن حكم صيام يوم عرفة للحاج، فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الفقهاء اختلفوا حول حكم صيام يوم عرفة للحاج، فإن جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة، ذهبوا إلى أنه لا يستحب صيامه للحاج، حتى وإن كان قويًّا، وقد ورد عن المالكية والحنابلة كراهة صيامه، بينما رآه الشافعية مخالفًا للأولى.

وقد استدلوا بما روته أم الفضل بنت الحارث رضي الله عنها، أنها أرسلت للنبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن وهو واقف بعرفة، فشرب منه، وهو ما يدل على عدم صيامه في هذا اليوم، كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنه حج مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم مع الخلفاء الراشدين، ولم يصم أحد منهم يوم عرفة أثناء الحج.

وبينت دار الإفتاء أن الحكمة من كراهة الصيام للحاج تعود إلى أن الصيام قد يُضعف الحاج عن أداء مناسك الوقوف بعرفة، وهو من أهم أركان الحج، كما أن الدعاء والذكر في هذا اليوم يتطلب نشاطًا بدنيًا وذهنيًا، لذلك كان الأفضل أن يفطر الحاج ليتمكن من أداء العبادة على أكمل وجه.

وأضافت دار الإفتاء أن الحجاج هم ضيوف الرحمن، ومن المناسب أن يكونوا في حالة راحة تعينهم على الدعاء والتضرع في هذا اليوم العظيم.

تابع مواقعنا