غدا.. تضامن سوهاج والطب البيطري يشرفان على ذبح 35 عجل بلدي بمناسبة عيد الأضحى في سوهاج
تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، ومديرية الطب البيطري بسوهاج، تبدأ غدًا الجمعة، جمعية الأورمان، الموافق 6 يونيو، صباحًا أول أيام عيد الأضحى المبارك انطلاق ذبح 35 عجل ببلدي داخل مجزر طما، ومجزر جرجا، ومجزر طهطا، المعتمدين من وزارة الزراعة.
وأكد ياسر بخيت، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بسوهاج، الاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجاتهم خاصة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
عيد الأضحى المبارك في سوهاج
كما أكد على دور منظمات المجتمع المدني التي أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، منوهًا أن مصر تشهد طفرة في عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره في العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة، موضحًا، أنه سيتم ذبح اللحوم البلدية غدًا بعد صلاة العيد إلى عصر أخر أيام التشريق، وسيتم توزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الهمم من أبناء محافظة سوهاج.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن لحوم الأضاحي البلدية التي يتم توزيعها في محافظة سوهاج تتم اختيار رؤوس الماشية المراد ذبحها بعناية شديدة وبما يوافق الشرع الحكيم في شروط الأضحية وسوف يتم الذبح والتشفيه والتعبئة تحت إشراف الأطباء البيطريين.
وأشار شعبان إلى أن الجمعية تقوم صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك بذبح رؤوس المواشي المستوردة ليتم بعد ذلك تعبئتها وشحنها ونقلها الى مصر وفق أحدث الطرق العالمية وتحت رقابة مباشرة من الجمعية، وكذلك تحت اشراف المراكز الاسلامية فى البلاد المستورد منها اللحوم، يأتي ذلك ضمن مشروع "صك الاضحية" الذى تطلقه الجمعية .
وأوضح أن ما يتم ذبحه هذا العام 2025 عدد 2000 عجل بلدي ومليون كيلو لحوم مستوردة لهذا العام على غير القادرين في قرى ونجوع ومدن محافظات الجمهورية المختلفة وبخاصة القرى الأكثر احتياجا والمناطق النائية الأولى بالرعاية، وأن حصة محافظة سوهاج 35 عجل بلدي، و50 ألف كيلو لحوم توزع على القرى والنجوع بجميع مراكز المحافظة.
يذكر أن جمعية الاورمان قد استفتت دار الإفتاء المصرية في مشروع صك الاضحية وجميع خطواته وشرعية ذبح الأضاحي خارج بلد المضحي وتوزيعها بعد انتهاء أيام عيد الأضحى وأجازت دار الإفتاء مشروع صك الأضحية واعتبرته من السنة الحسنة وأجازت جميع ما استفتت عليه الأورمان حول هذا الموضوع.


