المتحف المصري بالتحرير يعرض نموذجًا خشبيًا لـ ماكيت من مقبرة مكت رع| صور
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن عرض نموذج خشبي لـ ماكيت من مقبرة مكت رع، خازن بيت مال الملك ومدير البيت العظيم وحامل الختم"، والذي عاش في عصر الملك منتوحتب الثالث الذي حكم (2019- 2007ق.م)، وقد وجدت بعثة متحف المتروبوليتان المقبرة عام 1922م.
المتحف المصري بالتحرير يعرض نموذجًا خشبيًا لـ ماكيت من مقبرة مكت رع
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها إن الماشية والحيوانات لعبت دورًا محوريًا في حياة المصريين القدماء، ولم تكن مجرد مصدر للغذاء والعمل، بل كانت جزءًا لا يتجزأ من معتقداتهم الدينية وثقافتهم الغنية، وكانت الماشية أيضا وخاصة الأبقار، ذات أهمية قصوى، استخدمت في حراثة الأرض، جر العربات، وكمصدر للحوم ومنتجات الألبان.




الأبقار في مصر القديمة
وأشار إدارة المتحف المصري بالتحرير، إلى أن الأبقار كانت تحظى بتبجيل خاص، فبعض الآلهة مثل حتحور (إلهة الحب والأمومة والجمال) صورت على هيئة بقرة أو امرأة برأس بقرة، كما كانت التضحية بالثيران جزءًا من الطقوس الدينية لضمان خصوبة الأرض ورخاء المحاصيل.
ويذكر أن الحيوانات البرية، كانت أيضًا لها مكانة خاصة في مصر القديمة، وصورت الأسود كرموز للقوة والشجاعة، وربما استخدمت في الصيد أو كحيوانات أليفة في بعض الأحيان للنخبة، أما الكلاب والقطط، فكانت رفاقًا مخلصين للإنسان، ولعبت القطط دورًا هامًا في حماية المنازل والمخازن من القوارض، وربما تطورت علاقتها بالإنسان لتصبح حيوانًا مقدسًا، فكانت الإلهة باستت (إلهة الخصوبة والمنزل) تصور على هيئة قطة أو امرأة برأس قطة.


