توفي في سن 19 عامًا.. أسرار غامضة في مومياء الفرعون الذهبي توت عنخ آمون
تعتبر مومياء الملك توت عنخ آمون، من أشهر المومياوات في تاريخ مصر القديمة، وأثارت اهتمامًا عالميًا منذ اكتشافها عام 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر في وادي الملوك بالأقصر، حيث كان الاكتشاف مذهلًا لأن المقبرة وُجدت شبه سليمة، تضم آلاف الكنوز، وعلى رأسها تابوت الملك الذهبي والمومياء الملكية.
مومياء توت عنخ آمون لحظة الاكتشاف
عُثر على مومياء توت عنخ آمون داخل ثلاثة توابيت متداخلة، داخل تابوت حجري ضخم، كانت المومياء محفوظة داخل الكفن الذهبي، ومغطاة بزيوت ومواد تحنيط بكثافة، مما صعّب عملية فصلها عن التابوت دون إلحاق الضرر بها ونتيجة لذلك، تعرضت أجزاء من المومياء للتلف أثناء فحصها لأول مرة.
أسرار مومياء الملك توت عنخ آمون
وأظهرت الدراسات الحديثة باستخدام تقنيات الأشعة المقطعية وتحاليل الحمض النووي أن الملك توت عنخ آمون توفي في سن مبكرة، حوالي 19 عامًا، وأنه ربما كان يعاني من عدة مشكلات صحية، منها ضعف في العظام وتشوه في القدم، كما رجّحت الأبحاث أنه قد يكون توفي نتيجة عدوى أو كسر في الساق أدى إلى مضاعفات خطيرة.
المومياء الآن محفوظة في بيئة خاصة داخل مقبرة الملك الأصلية بوادي الملوك، حيث وُضعت في صندوق زجاجي محكم لحمايتها من عوامل التلف. ويُعرض وجه الملك للزوار، في مشهد يربط بين الماضي العميق والحاضر الحديث، وتمثل مومياء توت عنخ آمون رمزًا للغموض والجمال، وتُعد من أعظم الشواهد على براعة المصريين القدماء في فن التحنيط، كما تفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول حياة هذا الملك الشاب ووفاته الغامضة.
أهم توصيات لجنة زاهي حواس عن نقل مومياء توت عنخ آمون من الأقصر للمتحف المصري الكبير
وفي وقت سابق انفرد القاهرة 24 في نشر تقرير لجنة الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية، بشأن موضوع نقل مومياء الملك توت عنخ آمون من الأقصر إلى المتحف المصري الكبير.
وضمن توصيات لجنة الدكتور زاهي حواس بشأن قصة نقل مومياء توت عنخ آمون من الأقصر كالآتي:-
- عدم نقل المومياء من وادي الملوك لأن جزء من المقبرة.
- وجود المومياء في مكانها يمثل عاملا ثقافيا للسائحين.
- وجود المومياء داخل المقبرة حقق 100 مليون جنيه للآثار خلال 2023 / 2024.
- عرض نموذج لمومياء في المتحف الكبير باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي.
- يشار بالأسهم إلى مواضع التمائم المكتشفة بالمومياء.
- أوصت اللجنة بتحديث نظام حفظ وحماية مومياء باستخدام أحدث ما توصل إليه العلم.
