بعد تفقد لجنة من السياحة.. مينا صلاح: دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر به مقتنيات عمرها يتخطى 600 عام
قال مينا صلاح الكاتب الصحفي والباحث في الآثار، إن دير الأنبا بولا في البحر الأحمر به مقتنيات أثرية نادرة من مائدة الطعام الأثرية بالدير، والذي كان يجتمع فيها الرهبان يوم الأحد من كل أسبوع لتناول الطعام معًا، وهي توجد بجوار كنيسة أبي سيفين الأثرية من الجهة القبلية، ويعود تاريخها إلى القرن السادس الميلادي.
وأضاف الكاتب الصحفي خلال لقاء تليفزيوني عبر القناة الثانية المصرية، إن المائدة الأثرية تنقسم إلى جزئين، الجزء الخلفي هو الأثري منها، أما الأمامي فتم إعادة تشييده مرة أخرى، ويوجد بالمائدة قطعة فريدة لـ مصفي طعام عمرها يتخطى 600 عام، ومجموعة من الأطباق الخشبية، وأباريق المياه، ويوجد جرس أثري من النحاس بالمائدة كان يدق عند بدء المائدة، وهناك مجموعة كبيرة من الزلع كانت تُستخدم لتخزين المياه، وفريم لصب قوالب الطوب، وطاحونة خاصة بـ طحن البن.
وأشار، إلى أن متحف دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، يعرض مجموعة من المخطوطات الأثرية النادرة، والذي تعود إلى القرون الأولى، وضمن المخطوطات صورة من الحُكم الذي نطق به بيلاطس البنطي والي ولاية الجليل على يسوع الناصري.
سبق وانفرد القاهرة 24، خلال الأيام الماضية بتصوير مقتنيات دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، وذلك على هامش أعمال اللجنة المشكلة بقرار من شريف فتحي وزير السياحة والآثار، لتفقد دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر وذلك لإعداد تقرير مفصل عن البنية السياحية للدير وترميم الكنائس الأثرية.
لجنة من السياحة تتفقد دير الأنبا بولا بالبحر
وفي وقت سابق انفرد القاهرة 24 بتصوير جولة خاص مع اللجنة الأثرية المُشكلة من قبل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، وتضم كل من المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، والمهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للاستراتيجية بالوزارة والمنسق الوطني لمشروع مسار العائلة المقدس، وضمت اللجنة أيضا كل من أحمد إبرهيم السيد، ومحمود التوني من إدارة تفتيش آثار البحر الأحمر، وذلك لتفقد دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر وذلك لإعداد تقرير مفصل عن البنية السياحية للدير وترميم الكنائس الأثرية.


