لماذا تختفي القطط يوم عيد الأضحى وأين تذهب ؟
لماذا تختفي القطط يوم عيد الأضحى؟ سؤال ينتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبين العامة، نتيجة لمنشورات تثير الجدل وتدعي اختفاء القطط أول أيام عيد الأضحى كل عام، فهل هذا حقيقي، ولماذا تختفي القطط يوم عيد الأضحى؟
عبر القاهرة 24 نوضح حقيقة اختفاء القطط وقت ذبح الأضاحي وادعاءات البعض حول الأماكن التي تهرب إليها القطط ولماذا تختفي القطط يوم عيد الأضحى؟.
لماذا تختفي القطط يوم عيد الأضحى؟
بدأ التساؤل عن ولماذا تختفي القطط يوم عيد الأضحى؟ يثير الشهية المعرفية وحب الاستطلاع لدى الجميع، خاصة مع تداول بعض المقاطع المصورة وشهادات لأشخاص يدعون اختفاء القطط يوم عيد الأضحى، فهل هذه ظاهرة حقيقة؟

يقول الشيخ عزيز بن فرحان، الداعية الإسلامي السعودي إن ما يتداوله البعض حول اختفاء القطط يوم عيد الأضحى مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن أكثر يوم تنتشر فيه القطط هو يوم ذبح الأضاحي، مناشدا الجميع بالاهتمام بسنن العيد وفرحته دون اعتقاد أفكار لاعقلانية.
أين تذهب القطط في عيد الأضحى؟
ضمن الشائعات أيضًا، بدأ التساؤل عن أين تذهب القطط في عيد الأضحى؟ فالأمر لم يتوقف عند حدود ادعاء اختفائها فقط، بل تطور إلى تحديد أماكن خيالية تجمعها في هذا اليوم، لا يصدقها عقل من الأساس.
وعبر يوتيوب، قال الشيخ عطية القطعاني، الداعية الإسلامي، أنه لم يرد في الشرع ما يقول بأن القطط تهرب في يوم عيد الأضحى، بل هذه المعتقدات مجرد خرافات، فلا تذهب القطط إلى الحج كما يدعي البعض، ولم تحضر مائدة سيدنا سليمان أيضًا.
وحذر من الاستماع الى هذه الشائعات والخرافات التي تدعو الي نشر الفتن، مستدلا بقول الله تعالى "ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"، فلم يرد في القرآن والسنة ما يشير إلى تغير عادات القطط.

ليه القطط بتختفي يوم عيد الأضحى؟
وخلاص الإجابة على سؤال ليه القطط بتختفي يوم عيد الأضحى؟ أن ما يتداوله البعض مجرد شائعات وخرافات تستهدف نشر الفتن وجمع مشاهدات وقراءات لأغراض ربحية، ومن الواجب على كل مسلم ألا ينساق وراء الشائعات أو يروج لها أو يشارك في نشرها.
وتستمد بوستات وفيدوهات شائعة لماذا تختفي القطط يوم عيد الأضحى؟ معلوماتها من ادعاءات من يرغبون في إحداث جدل جديد على مواقع التواصل الاجتماعي وجمع القراءات والتفاعلات، فلا تذهب القطط إلى أي مكان محدد، ولا تهاجر في لحظات إلى الحج، ولا تبتلعها الأرض لتحضر مائدة سيدنا سليمان!


