بعد قرار نقله للوادي الجديد.. الشيخ محمد أبو بكر: سأخضع للتحقيقات بعد عودتي من الحج
أصدر الشيخ محمد أبو بكر، أحد أئمة وزارة الأوقاف، بيانًا أكد فيه عدم تفويضه لأي شخص للتحدث باسمه، نافيًا صدور أي تصريحات منه بشأن قرار وزارة الأوقاف الأخير، المتعلق بنقله من إمام وخطيب أوقاف القاهرة إلى أوقاف الوادي الجديد، مشددًا على احترامه الكامل للقرار وللجهة التي أصدرته.
الشيخ محمد أبو بكر: سأخضع للتحقيق بعد عودتي من الحج
وقال أبو بكر في بيان نُشر عبر صفحته الرسمية: لم أفوض أي شخص للحديث باسمي، ولم أُدلِ بأي تصريحات أو تواصل مع أحد، وأؤكد منذ اللحظة الأولى احترامي للقرار ولمن أصدره.
وأوضح أنه بعد عودته من الحج سيخضع للتحقيقات التي تجريها الجهات المختصة، والتي سيتبين من خلالها إن كنت قد تجاوزت أم كنت صادقًا فيما بدر منه، مشيرًا إلى أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيطعن على القرار أم لا، مضيفًا: "نسأل الله أن يقدر لنا الخير حيث كان.

وشدد الشيخ محمد أبو بكر: الشأن المثار حاليًا شأن داخلي بحت بين وزارة الأوقاف المصرية وأبنائها من الأئمة، ولا يُرضي أي إمام أن يتم استخدام هذا الحدث من قِبَل أطراف أخرى بمسميات خبيثة وشعارات كاذبة.
وأكد أن جميع الأئمة الذين نالوا الوجاهة والصدارة كان ذلك بفضل من الله، ثم بفضل وزارة الأوقاف التي دفعت بهم إلى مواقع متقدمة، معتبرًا هذا فضلًا لا يجوز إنكاره.
وفي ختام بيانه، توجه الشيخ بالشكر لكل من أحسن به الظن، ووجّه رسالة لمن أساء إليه أو هاجمه قائلًا: هناك موقف بين يدي الله لن ينفعك فيه أحد، أما الدنيا فكل ساقٍ سيسقى، مشددًا على رفضه الانجرار للرد على ما وصفه بـ البذاءات، ومؤكدًا أنه لم يطلب دعمًا من أحد، كما أن الوزارة بدورها لم تطلب عونًا من أحد على أبنائها.


