المتحف اليوناني الروماني يعرض قطعة لـ أمبراطور يوناني احتفالا باليوم العالمي للموسيقي
يعرض المتحف اليوناني الروماني، قطعة أثرية نادرة عبارة عن لوحة يظهر عليها الأمبراطور اليوناني ثيوفيلوس بن أولبوس ممسكا بقيثارة صغيرة ومواجها جمهور المستمعين، يعلو رأسه إكليل من الغار يرمز للمشاركة في مأدبة أو لعله فاز في مسابقة ما.
وقالت إدارة المتحف اليوناني الروماني، إن القطعة مصنوعة من الرخام تعود إلى العصر البطلمي، وتم اكتشافها في منطقة آثار الشطبي بالإسكندرية، وعرض القطعة يأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للموسيقي.
الاحتفال بيوم الموسيقى العالمي
وأشارت إدارة المتحف اليوماني الروماني، إلى أن الاحتفال بيوم الموسيقى العالمي، يتم سنويًا في 21 يونيو تعبيرًا عن الانسجام والوحدة التي تجلبها الموسيقى إلى حياتنا، يتجاوز الحدود والثقافات والأنواع الموسيقية المختلفة. يجتمع الموسيقيون وعشاق الموسيقى لأداء العروض، ومشاركة مواهبهم، ونشر الفرح من خلال اللغة العالمية للألحان.
ويذكر أن الموسيقى كانت جزءًا مهمًا من الثقافة اليونانية القديمة، وكانت الموسيقى مصاحبة في جميع المناسبات مثل المهرجانات والحفلات والمآدب والجنائز وغيرها، واستخدمت الآلات الموسيقية المتعددة مثل الناي والناي المزدوج والطبول والدفوف والأجراس والصنج، ولكن ظلت القيثارة أهم آلة موسيقية عند اليونانيين. وبمناسبة الاحتفال بيوم الموسيقى العالمي.
مقتنيات المتحف اليوناني الروماني
ويعرض المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية عند افتتاحه تابوتا من الرخام يحكي أسطورة أريادني ابنة الملك مينوس الذي فرض جزية على مدينة أثينا، والتابوت نُحت من رخام مستورد لتدفن فيه شخصية مرموقة.
وزُينت جدرانه بقصة اُسطورية تحكي عن أريادني ابنة للملك مينوس الذي فرض جزية على مدينة أثينا، وهي عبارة عن مجموعة من خيرة شبابها يرسلون كل عام ليلتهمهم وحش خرافي يسمى ميناتوروس، ولما وصل الشاب الأثيني ثيسيوس ضمن الجزية أحبته الأميرة فأعطته خيطا بيده ليستطيع أن يخرج من المتاهة.


