بورشه توضح خطتها لنقل التجميع النهائي للسيارات إلى أمريكا
صرح متحدث باسم شركة بورشه يوم الجمعة بأنه لا توجد خطط لدى الشركة لنقل أي جزء من عملية إنتاجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، نافيًا تقريرًا لبلومبرج يفيد بأن الشركة تدرس مثل هذه الخطوة للتخفيف من آثار الرسوم الجمركية.
بورشه لا تخطط لنقل التجميع النهائي للسيارات إلى الولايات المتحدة
وعلى غرار أودي التابعة لشركة فولكس فاجن، لا تنتج بورشه سيارات في الولايات المتحدة، مما يجعلها معرضة بشدة للرسوم الجمركية في وقت تواجه فيه تحديات انخفاض الطلب، والمنافسة الشرسة في الصين، وبطء إقبال الناس على سياراتها الكهربائية.
وأفادت بلومبرج، نقلًا عن مصادر أن أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لشركة بورشه، والذي يرأس أيضًا مجموعة فولكس فاجن، يدرس نقل المراحل النهائية من تجميع الطرازات، مثل تركيب المكونات الداخلية أو تركيب الإطارات، إلى الولايات المتحدة.
ونفى متحدث باسم شركة صناعة السيارات وجود خطط من هذا القبيل.
ومن جانبه؛ صرح يوخن بريكنر، المدير المالي لشركة بورشه، في أواخر أبريل أن توطين الإنتاج غير منطقي بالنظر إلى انخفاض مبيعات سياراتها، حتى لو تعاونت المجموعة مع علامة تجارية أخرى تابعة لفولكس فاجن.
وتخطط علامة أودي التابعة لفولكس فاجن لإنتاج طرازاتها الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة، وستعلن عن موقعها هذا العام، على الرغم من أن العلامة التجارية صرحت بأن الخطة تعود إلى ما قبل إدارة ترامب.


