مدرب بولندا ردًا على ليفاندوفسكي: لن يسلبه أحد حقه في اللعب مع المنتخب

رد ميخاو بروبييرز المدير الفني لمنتخب بولندا على روبرت ليفاندوفسكي مهاجم الفريق، عقب إعلان الأخير بشكل شبه رسمي تعليق حذائه واعتزال اللعب الدولي طالما استمر بروبييرز على رأس القيادة الفنية للمنتخب.

بعد الفوز بالثلاثية.. ليفاندوفسكي يحسم مصيره مع برشلونة ويكشف موعد اعتزاله

رسميًا.. برشلونة يعلن تفاصيل إصابة ليفاندوفسكي

مدرب بولندا ردًا على ليفاندوفسكي: لن يسلبه أحد حقه في اللعب مع المنتخب 

وقال ميخاو بروبييرز مدرب بولندا: اتفقنا مع روبرت ليفاندوفسكي على أنه لن ينضم إلى المعسكر، بعد مباراة مولدوفا وبعد التحدث مع العديد من اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني خصصتُ يومًا لتحليل الوضع واتخاذ قرار، وبعد هذا التحليل قررتُ  تغيير قائد المنتخب، التوقيت والمكان كانا صعبين خاصة وأن الحديث يدور عن لاعب استثنائي، ومع ذلك رأيتُ أن الوقت مناسب لنقل الشارة إلى شخص آخر.

وأضاف: اتصلت به يوم الأحد، بعد وصولي إلى هلسنكي اجتمعت مع زيلينسكي وطلبت رأيه حول تولي شارة القيادة، وبعد نصف ساعة اتصلت بـ ليفاندوفسكي، تحدثنا قليلًا، وأخبرته أننا بحاجة لتغيير شيء ما، قلت له إن زيلينسكي سيكون قائدًا أفضل في الوقت الحالي فأجابني بأن الشارة لا تعني له شيئًا ولن تغيّر شيئًا.

وأشار بروبييرز: ثم عقدنا اجتماعًا مع الطاقم الفني واللاعبين وعندها علم الفريق بأكمله بقراري واستمعوا أيضًا إلى خطاب ممتاز من زيلينسكي وهذا أكّد لي أننا نسير في الاتجاه الصحيح.

وأكد: اتصل بي ليفاندوفسكي لاحقًا وقال إنه يريد إعلان تغيير القائد بشكل علني ولم أوافق لأن هذا القرار ببساطة هو قراري الشخصي، ثم علمتُ من وسائل الإعلام أنه أعلن اعتزاله اللعب مع المنتخب، لم يُغلق أحد الأبواب في وجهه وأتمنى له كل التوفيق، بالنسبة لي الأهم هو المنتخب ومصلحة الفريق وأنا مدرك لمسؤولية هذا القرار.

وأتم المدير الفني لمنتخب بولندا تصريحاته: أنا شخص منفتح وأعتقد أن كل شيء ممكن، أحترم روبرت ليفاندوفسكي ولن يسلبه أحد حقه في اللعب مع المنتخب الوطني، زيلينسكي سيكون القائد الآن وأعتقد أننا قادرون على تحقيق نتائج جيدة وأرى أن هذا القرار هو الأفضل للفريق في الوقت الحالي، أتحمّل مسؤولية التوقيت والقرار وهذا ما أراه مناسبًا للمجموعة.

ماذا فعل روبرت ليفاندوفسكي؟

وكان ليفاندوفسكي قد أعلن عبر حسابه الرسمي على إنستجرام أنه لن يمثل بولندا مجددًا طالما استمر بروبيرز مدربًا للمنتخب، ما يفتح باب التأويل حول احتمالية اعتزاله الدولي في حال عدم حدوث تغيير على رأس الجهاز الفني، حيث قال ليفاندوفسكي: تلقيت مكالمة مفاجئة من المدرب ميشال بروبيز يخبرني فيها بأنه قرر سحب شارة القيادة مني، كنت أضع أطفالي في السرير ولم أكن مستعدًا لذلك على الإطلاق، والطريقة التي تم إبلاغي بها كانت صادمة، لم يكن لدي وقت حتى لأُعلم عائلتي.

وأشار ليفاندوفسكي: أشعر بالإهانة من الأسلوب، وليس من القرار ذاته، لم أكن قائدًا منذ عام أو عامين فقط، لقد ارتديت الشارة لمدة 11 عامًا ولعبت للمنتخب لـ17 عامًا، كنت أعتقد أن مثل هذه الأمور يجب أن تُدار بطريقة مختلفة، المدرب استند إلى تصريح إعلامي سابق لي تحدثت فيه عن حاجتي للراحة، وأخبرني بأنه سيمنح الشارة إلى بيوتر زيلينسكي، حتى يكون لدي الخيار الكامل في التواجد بالمنتخب من عدمه في المعسكرات المقبلة، لا أهتم بالشارة في حد ذاتها، أنا أؤمن بقدرات بيوتر زيلينسكي وأتمنى له التوفيق، لكن المدرب خان ثقتي، الأمر لا يتعلق بسحب الشارة، بل بطريقة إيصال القرار.

وأتم مهاجم بولندا تصريحاته: قرار غيابي عن المعسكر اتُخذ بالتنسيق مع المدرب، وكان يعرف أنني سأحضر مفاجأة لتوديع كميل جروسيتسكي، ولم أشعر بوجود مشكلة في غرفة الملابس أو أن اللاعبين كانوا منزعجين مني، بعض اللاعبين اتصلوا بي بعد قراري بالابتعاد عن منتخب بولندا، وكانوا مصدومين، قالوا لي ربما أغير رأيي بعد أن أهدأ، أنا بحاجة إلى وقت للتفكير بهدوء، أشعر بالألم والغضب، لكن حبي للمنتخب لم يتغير.