قافلة الصمود تطلب الحصول على إذن دخول للأراضي المصرية| خاص
قالت ياسمين الحمروني، المنسقة الإعلامية بقافلة الصمود المتجهة من تونس إلى قطاع غزة بريًا لكسر الحصار المفروض من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إن القافلة لم تحصل على الموافقة النهائية بشأن إمكانية عبور القافلة إلى الأراضي المصرية قادمة من ليبيا.
قافلة الصمود التونسية المتجهة إلى غزة
وأضافت الحمروني لـ القاهرة 24، أنه يجرى حاليًا مشاورات على أصعدة مختلفة لإمكانية الحصول على الموافقة المصرية لدخول القافلة ومرورها إلى معبر رفح البري، خاصة أن الخارجية المصرية تشترط الحصول على تأشيرة دخول لأي مواطن أجنبي يريد الدخول إلى الأراضي المصرية.
وتابعت المنسقة الإعلامية للقافلة: أن المشاورات بدأت منذ فترة مع الجهات المصرية وأن هناك اتصالات مباشرة مع الخارجية المصرية للسماح بمرور القافلة، مردفة أنه تم تقديم بعض من جوازات سفر المشاركين إلى السفارة المصرية في تونس لإمكانية الحصول على تأشيرات للدخول إلى مصر، وأنهم (أي المشاركين بالقافلة) في انتظار الحصول على الموافقة المصرية لإمكانية العبور.
وأشارت إلى أن القافلة تقترب من العاصمة الليبية طرابلس، مبينة أن القافلة تسير ببطئ نظرًا لما تشهده من زحام من قبل الليبييبن، ما يستدع إطالة الوقت المحدد للوصول إلى معبر رفح البري عبر الأراضي المصرية.
ووصلت قافلة الصمود التونسية المتجهة إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع، إلى الأراضي الليبية أمس الثلاثاء عبر منفذ رأس جدير البري.
وعبرت قافلة الصمود التضامنية مع غزة الحدود التونسية الليبية، بينما هتف المشاركون لدى عبورهم معبر راس جدير عبارات: مقاومة مقاومة.. على غزة رايحين شعوب بالملايين.
وتتكون القافلة من 14 حافلة و100 سيارة تقريبا، تضم ما بين 1400 إلى 1500 شخص، ويخطط المشاركون للبقاء 3 أو 4 أيام على الأكثر في ليبيا، قبل التوجه إلى مصر.
وقال المنظمون إن القافلة لا تحمل مساعدات إلى غزة، لكنها تهدف إلى القيام بعمل رمزي في القطاع الذي وصفته الأمم المتحدة بأكثر الأماكن جوعا على الأرض.
