طليقي بيهددني ياخد ابني.. استغاثة سيدة من زوجها السابق بعد تجاهل عامين ونصف
في فيديو مؤثر نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت سيدة تُدعى أية سعيد عن صمتها، لتكشف تفاصيل مؤلمة من حياتها الشخصية، مدفوعةً بالخوف على ابنها وخشيتها من تعرضها لأذى.
وقالت السيدة، في الفيديو الذي وصفته بأنه استغاثة، إنها لجأت للحديث علنًا بعد تلقيها تهديدًا من طليقها ووالد طفلها معتصم، مؤكدة أنها قررت نشر الفيديو حتى إذا حدث لها مكروه، يعرف الناس من يقف خلف ما قد تتعرض له.
أم وحدها في مواجهة التهديد
أوضحت أية سعيد أنها انفصلت عن والد طفلها منذ عام ونصف، ولم يظهر أي اهتمام برعاية ابنه، لا ماديًا ولا معنويًا، مشيرة إلى أنه لا يعرف شيئًا عن الطفل، ولم يسعَ لرؤيته أو الإنفاق عليه طوال تلك الفترة.
وأضافت: أنا بربي ابني من عامين ونصف لوحدي، وصرفت عليه، وجبتله محفظ قرآن، ومدخلاه أحسن حضانة، ومكنتش مستنية منه حاجة، بس آخر حاجة كنت أتوقعها إنه يهددني ياخده مني.
محاولات تواصل وانكسارات متكررة
في رسالتها المؤثرة، كشفت أية سعيد أنها حاولت مرارًا التوسط لرؤية الأب لابنه، بل وتوسلت إليه أكثر من مرة، لكنها لم تتلق أي استجابة، حتى فوجئت مؤخرًا بما وصفته بـ التهديد الصريح منه.
وقالت بحسرة: أول مرة في حياتي أتحط في موقف زي ده، أنا ببوس إيده عشان يشوف ابنه، وهو رافض، وفجأة يهددني ويقولي هاخده منك.
نداء للرأي العام
أنهت أية سعيد حديثها باستغاثة للمسؤلين، مؤكدة أن هذا الفيديو جاء بدافع القلق الحقيقي على حياتها وحياة طفلها، وليس بدافع الشكوى فقط.
وقالت: أنا عملت الفيديو ده بعد تردد كبير وخوف، ومش لنفسي بس، أنا خايفة على ابني وأهلي، لو حصل لي حاجة، تكونوا عارفين مين السبب.
