الأمير تركي الفيصل: يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. والعالم يقف متفرجًا بينما تنفذ إسرائيل إبادة جماعية
طالب الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أن هذا أمر تأخر كثيرًا.
وتابع في لقاء له مع إحدى القنوات الأمريكية: سمعنا من دول مثل فرنسا ودول أوروبية وأخرى في أماكن مختلفة أنها قد تفعل أو لا تفعل ذلك وهذا أمر غير مقبول.
وأضاف الأمير تركي الفيصل: العالم يقف متفرجًا بينما تنفذ إسرائيل إبادة جماعية، مع كل ما يرافق هذه الكلمة من تبعات مروعة من تهجير للسكان، والمجاعة، والأمراض، وكل ما يمكن أن يلحق بشعب من معاناة وسوء، تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين، والعالم يرفض أن يضع حدًا لذلك.
وأوضح: نسمع من بعض الدول عبارات مثل “نتعاطف مع ضحايا الفلسطينيين” وما إلى ذلك ولكن التعاطف لا يكفي.. يجب وقف القتل، والطريقة الوحيدة لذلك هي وقف القتال، ووقف هذا السيل من اللاإنسانية الإسرائيلية التي تُرتكب بحق الفلسطينيين.
الأمير تركي الفيصل: يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. والعالم يقف متفرجًا بينما تنفذ إسرائيل إبادة جماعية
واستطرد: السفير الأمريكي في إسرائيل مايك هاكابي معروف بدعمه الشديد لإسرائيل طوال مسيرته، لذلك لا أُعير كلماته أهمية كبيرة وفي الواقع، كلماته - بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضٍ إسلامية بعيدا عن الضفة الغربية - لا تعني شيئًا.
وأضاف: ما يهمني بشأن القضية الفلسطينية هو ما يصدر من واشنطن، وليس من السفارة الأمريكية في القدس أو تل أبيب، وبالتالي، تصريحات مايك هاكابي بالنسبة لي لا تحمل أي قيمة.
وحول الدعوة لإقامة دولة فلسطينية على أراضي دولة أخرى علق قائلا: دعوة الآخرين لاستقبال الفلسطينيين هي محاولة لإلقاء اللوم على الآخرين عمّا تفعله إسرائيل.. إسرائيل هي من تقتل في فلسطين.. وإسرائيل هي من تُهجّر الفلسطينيين من أرضهم، وإسرائيل هي من تسرق الأرض، إذًا، استقبال دول أخرى للفلسطينيين ليس هو الحل.
وأضاف: الطريقة الوحيدة لوقف سرقة أراضي الفلسطينيين هي أن يعترف العالم بالدولة الفلسطينية، بدولة ذات حدود معرّفة ومعترف بها كليًا كأراضٍ فلسطينية، حتى لا تواصل إسرائيل سرقتها.
واستطرد: من العبث بالنسبة لي القول إن الحكومة الإسرائيلية تريد السلام.. إنهم يريدون استمرار الاحتلال وسرقة الأراضي الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من منازلهم.
واستطرد: نحتاج إلى المزيد من الضغط الأمريكي على إسرائيل لوقف القتال وليس لرفض القرارات التي تدعو لوقف القتل والنهب الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين.


