الثلاثاء 15 يوليو 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

خالد يوسف: مصر أبلغت القائمين على قافلة الصمود منذ 10 أيام برفض المرور

خالد يوسف
سياسة
خالد يوسف
الخميس 12/يونيو/2025 - 06:30 م

كشف المخرج خالد يوسف، تفاصيل جديدة، تتعلق بالقافلة التضامنية “قافلة الصمود” مع قطاع غزة.

وقال خالد يوسف عبر فيس بوك: الموقف الرسمي المصري المناهض لتهجير أهل غزة هو الموقف الأكثر حسما والأكثر شرفا بين مواقف كل الدول، ونتاج هذا الموقف دفعت مصر وستدفع أثمانا كبيرة عن رضا وعن قناعة، واتساقا مع دورها التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية وانسجاما مع موقف شعبها.

وأضاف: بدأت حكاية القافلة منذ حوالي 10 أيام، أجرى القائمون على قافلة الصمود اتصالات ببعض الشخصيات السياسية، منهم الوزير السابق كمال أبو عيطة، وأبلغوهم أنهم يريدوا أن يتواصلوا مع الجهات المسئولة في مصر، للتنسيق معهم في شأن مرور القافلة ووصولها إلى رفح، واتصلت بالجهة المسئولة وعرضت الأمر عليهم، وطلبوا أسماء المشاركين والجهات المنظمة، وأرسلتها لهم، ووعدوا بدراسة الموقف والرد في غضون أيام.

 
وتابع: بالفعل بعد يومين ردوا وأبلغوني بأنه بعد دراسة وتقدير الموقف الأمني والسياسي، تم رفض مرور القافلة وعدم السماح لها بالعبور، وتم التشديد بإبلاغهم أنه سيتم منع دخول المشاركين في القافلة من كافة المنافذ الحدودية للدولة المصرية، وإذا كان هناك أسماء لم نبلغ عن مشاركتهم، وتم دخولهم إلى الأراضي المصرية سيتم ترحيلهم، وذلك لدواعٍ تخص الأمن القومي.

 

وأردف: أبلغت هذا القرار إلى الوزير كمال أبو عيطة الذي بدوره أبلغ المسئولين عن القافلة، ولكن القائمين على القافلة أصروا علي المضي قدما في التوجه للحدود المصرية وهم يعلمون بالقرار المصري، فمنع القافلة أو ترحيل المشاركين فيها الذين تمكنوا من الدخول هو أمر كانوا يعرفونه وتم ابلاغهم به مسبقا، ولم يتفاجؤوا به، ولكي أكون أمينا لا أستطيع أن أجزم بمبعث قرارهم بالاستمرار، برغم إبلاغهم رفض السلطات المصرية، هل هو الإخلاص والحماس في السعي بوازع وطني وإنساني، أم لإحراج مصر، أم لأهداف أخرى.

واستكمل: وفي كل الأحوال لا بد أن نشيد بأي جهد يتطوع به أي متطوع في العالم، لكشف وفضح الحصار الجائر، وإدانة الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، ولهم كل الشكر من كل إنسان لديه ذرة من الضمير الإنساني، إن كانوا ليس لديهم أية أغراض أخرى، ولكن في ذات الوقت أي دولة لديها سيادة ولديها مؤسسات تدرس وتقرر ما تشاء بناء على ما لديها من معلومات، وما تقدره من ظروفها الأمنية والسياسية.

 

تابع مواقعنا