السفير الأمريكي في إسرائيل يهاجم قطر بسبب الإخوان وقناة الجزيرة.. والدوحة ترد
رد السفير القطري في واشنطن، الشيخ مشعل بن حمد ال ثاني، على تصريحات السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هاكابي، والتي قال فيها إنه على قطر قطع علاقاتها مع جماعة الإخوان المسلمين، وإعادة تشكيل قناة الجزيرة بالكامل حتى يكونوا جديرين بالثقة.
وقال السفير القطري: اتهاماتكم وتشكيككم في موثوقية قطر يتناقضان مع شهادة قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، الذي قال إن لدينا علاقة استثنائية، وإننا نستضيف أكبر قاعدة أمريكية، وإن قطر قدّمت دعمًا مذهلًا للولايات المتحدة.
وتابع موجها رسالته إلى نظيره الأمريكي في إسرائيل: تذكر أن قطر تنفق المليارات على التعليم الأمريكي، لكنك تتجاهل أن الغالبية العظمى من هذه الاستثمارات مخصصة للمدينة التعليمية في الدوحة، حيث نتعاون مع مؤسسات أمريكية رائدة لتوفير فرص تعليمية للطلاب في قطر والمنطقة.
وأضاف: مع كل الاحترام، سعادة السفير، فإن تعليقاتك بشأن قطر تتناقض مع الثناء والاعتراف المستمرين اللذين تلقتها قطر من الرئيس ترامب، والذي أشاد خلال زيارته التاريخية لقطر بالشراكة وجهود قطر في تحقيق السلام.
وأكد الشيخ مشعل أنه: من غير المناسب لمسؤول أمريكي أن ينشر هذا النوع من المعلومات المضللة، مشيرا إلى أن قطر مناصرة للسلام، وستواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة من أجل السعي لتحقيق السلام، وتحرير الرهائن كما فعلنا مع إدن ألكساندر، وحماية أرواح المدنيين.
وفي وقت سابق، قال السفير الاميركي في اسرائيل مايك هاكابي إنه من الصعب اعتبار القطريين اصدقاء دائميين للولايات المتحدة طالما أنهم يرعون قناة الجزيرة، ويستضيفون قيادة حماس ويتركونهم يعيشون حياة مترفة في الدوحة بينما أتباعهم يقتلون الأبرياء في غزة.
وذكر أنه يمكن لقطر إنهاء تحول قناة الجزيرة الى قناة ناطقة باسم الاخوان المسلمين، مضيفا أن الكثير من وسائل الإعلام الأمريكية تأخذ ما تقوله الجزيرة وكأنه كلام منزل وتكرره دون تمحيص.
وبين السفير الاميركي في اسرائيل مايك هاكابي: لكي يكون القطريون جديرون بالثقة عليهم قطع علاقاتهم بجماعة الاخوان المسلمين ويعيدوا تشكيل قناة الجزيرة بالكامل.
وشدد السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي على ضرورة الاستعداد، لفرض الضغط على قطر، ومن ذلك التوقف عن تمويل برامج التعليم الراديكالية في الجامعات، زاعما أن قطر تنفق مليارات الدولارات في نشر أيديولوجياتهم في أوساط طلاب الجامعات، وبعض هؤلاء الطلاب الآن يخرجون إلى الشوارع يهتفون من النهر إلى البحر في أرقى الجامعات الأمريكية، وهذا أمر مقلق، بحسب قوله.


