الأحد 07 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

وزيرة البيئة: الشعاب المرجانية بساحل جنوب العقبة قادرة على مواجهة آثار تغير المناخ

وزيرة البيئة ومدير
أخبار
وزيرة البيئة ومدير أمانة تحالف الطموح الرفيع
الجمعة 13/يونيو/2025 - 11:57 ص

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقاءً مع ريتا ماريا الزغلول مدير أمانة تحالف الطموح الرفيع من أجل الطبيعة والشعوب، وذلك ضمن سلسلة لقاءاتها الثنائية على هامش مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3 المنعقد بمدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025.

وتناول اللقاء نقاط التعاون بين التحالف ومصر، وورشة العمل المتوسطية الحالية، في ضوء دور مصر القيادي في المنطقة، وتنفيذ هدف إعلان 30%؜ من الكوكب مناطق محمية بحلول 2030.

اختلاف طبيعة مصر

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال الاجتماع إلى اختلاف طبيعة المتوسط ما بين آليات وأهداف دول الشمال والجنوب في إعلان المناطق المحمية، وأيضا اختلاف طبيعة مصر حيث تطل على البحرين الأحمر والمتوسط، وقد حظت سواحل البحر الأحمر بقدر كبير من الاهتمام لما يصنع من التنوع البيولوجي والأنواع المختلفة والشعاب المرجانية.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن الدراسات أظهرت أن منطقة الشعاب المرجانية بساحل جنوب العقبة بمصر أكثر النقاط مرونة ومواجهة لآثار تغير المناخ وآخر الشعاب قدرة على البقاء في الكوكب لذا أطلق عليها العلماء اسم نقطة الأمل، مما دفع مصر لبذل الكثير من الوقت والجهد خلال العامين الماضيين لتطوير عدة دراسات حول طبيعة الأنواع في الشعاب المرجانية على طول ساحل البحر الأحمر، بهدف إعلان الساحل بالكامل كمنطقة محمية بنهاية العام، لتزيد حصة مصر من مساحة المحميات الطبيعية من 15%؜ إلى 22%.

مناطق محمية بحرية بالمتوسط

وفيما يخص إعلان مناطق محمية بحرية بالمتوسط، أكدت وزيرة البيئة أنه يتم العمل مع الاتحاد الدولي للطبيعة في هذا الشأن، بالإضافة إلى العمل على تحديث قانون حماية الطبيعة، لافتة إلى عمل مصر على تغيير الاعتقاد الراسخ بأن المحميات مناطق لا يجب المساس بها، فأصبحت الدولة تستخدم المناطق المحمية بطريقة منظمة، وتسمح بتنفيذ بعض الأنشطة التي تحافظ على استدامة المحميات مثل السياحة البيئية، وتبعًا لحساسية كل محمية وبما يحقق التناغم بين الناس والطبيعة.

وأكدت فؤاد، أن وزارة البيئة استطاعت التوافق مع قطاع السياحة الذي يعد الأكثر استخدامًا للموارد الطبيعية خاصة الشعاب المرجانية، ويشكل القطاع الخاص 98%؜ منه، بما خلق علاقة متبادلة من الثقة، فقد كانت وزارة البيئة داعمًا للغواصين والصيادين الذين فقدوا وظائفهم خلال فترة جائحة كورونا، وساعدتهم على خلق مصدر رزق من عمليات تنظيف البحر الأحمر والمتوسط، مما جعلهم داعمين لوزارة البيئة في مواجهة هجمات القرش بالقيام بمهمة المتابعة والرصد.

جهود مصر في إعلان الموانئ الخضراء

وأشارت وزيرة البيئة، أيضا إلى جهود مصر في إعلان الموانئ الخضراء، بدءًا من التقييم والرصد للممارسات وتدريب المسؤولين عنّ الموانئ والتنسيق مع وزارة النقل لمساعدتهم على التوافق البيئي، ليتم بعد 5 سنوات إعلان مينائي دمياط وبورسعيد كموانىء خضراء.

وقد تم الاتفاق على التعاون المشترك في مجال إعلان مناطق محمية بالمتوسط، خاصة في اطار خطة تحويل الساحل الشمالي لجهة سياحية كبيرة، وأيضا الاستفادة من دعم التحالف لتنفيذ هدف 30 بحلول 2030 وقدرته على ربط الدول الأعضاء بالعديد من الشركاء.

تابع مواقعنا